حمّل الشيخ حافظ سلامة، المجلس العسكري، مسؤولية الصراع الدائر حاليًا بسبب مجلس الشعب، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن الرئيس محمد مرسي عرّض نفسه لحملات مغرضة، بعد أن خالف تعهداته باحترام القضاء، بإصدار قرار عودة مجلس الشعب للانعقاد، مطالبًا إياه بخلع عباءة الانتماء للإخوان.
وقال سلامة، في بيان له اليوم الخميس: "إن المجلس العسكري هو المتسبب فيما حدث من صراع بسبب مجلس الشعب؛، لأنه الداعي والمنظم لانتخابات مجلس الشعب، بأوضاعها التي أبطلتها الدستورية العليا."
وأضاف سلامة، أن: «مجلس الشعب استمر حوالي أكثر من 5 أشهر بلا صلاحية، ودخل في صراعات مع العسكر والجنزوري، لنفاجأ بقرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب لانعقاده، ضاربًا بذلك حكم الدستورية العليا، الذي أقسم بين يديها يمين الولاء لها ولأحكامها، والتي أشاد بها واحترامه لسيادة القانون واحترام أحكام القضاء».