يبدو أن اختيار بول راين، الداعي إلى ضبط الميزانية، ليرافق ميت رومني في معركته لخوض الانتخابات الرئاسية كمرشح لمنصب نائب الرئيس، والذي رحب به الجمهوريون، أسعد أيضا الديمقراطيين الذين يرون فيه فرصة لتكثيف الهجمات على برنامجه الاقتصادي.
فمنذ أسابيع عدة يركز فريق الرئيس المرشح باراك أوباما هجماته على السياسة الاقتصادية، التي ينادي بها ميت رومني، وتقوم بحسب قوله على إعفاءات ضريبية للأكثر ثراء من جهة، وزيادة الضرائب على الطبقات الوسطى واقتطاعات في البرامج الاجتماعية من جهة أخرى.
وخيار بول راين الذي قدم في مجلس النواب خطة تقضي بإجراء تخفيضات كبيرة للنفقات العامة، يتوافق تماما مع الإستراتيجية الديمقراطية كما يعتقد المقربون من أوباما، الذين ينددون برؤيته «المتطرفة» للاقتصاد.
وقال جيم مسينا، مدير حملة أوباما هازئا: "إن رومني اختار نائبا نافذا يتشاطر معه اعتقاده الراسخ بنظرية اقتصادية سيئة".