قام وفد من قيادات الكنائس المصرية بالولايات المتحدة بقيادة الأنبا ديفيد الأسقف العام بمقابلة مسئولين في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض لشرح حقيقة الأوضاع في مصر، موضحا أن المنشآت الدينية والاجتماعية المسيحية قد تعرضت مؤخرا إلى هجوم منظم من قبل جماعات مسلحة، ومعربا عن تأييد الكنيسة الكامل للحكومة ولخارطة الطريق.
وشدد الوفد على أن الهدف من الزيارة هو توضيح الصورة الحقيقية للأوضاع في مصر وليس طلب أي شيء، كما أكد أن ما أصاب الكنائس في مصر من تدمير وما أصاب المسيحيين هناك من ترويع حتى الآن هو شأن مصري يتم علاجه داخل الوطن، وأنهم على ثقة بأن الشعب المصري مسلمين قبل المسيحيين سيعيدون بناء دور العبادة، موضحا أن المسلمين هم من كانوا ولا زالوا يحمون ويدافعون عن إخوانهم المسيحيين.