«هيكل»: الإعلاميون «يتأخونوا».. ومصر «ملعب مفتوح» لأجهزة المخابرات العالمية - بوابة الشروق
الثلاثاء 10 يونيو 2025 1:17 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أسامة هيكل: لماذا توقفت المظاهرات المطالبة بتطهير الإعلام؟.. هل أصبح نظيفا فجأة؟!

«هيكل»: الإعلاميون «يتأخونوا».. ومصر «ملعب مفتوح» لأجهزة المخابرات العالمية

أسامة هيكل- الكاتب الصحفي ووزير الإعلام الأسبق
أسامة هيكل- الكاتب الصحفي ووزير الإعلام الأسبق
بوابة الشروق
نشر في: الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 6:35 ص | آخر تحديث: الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 6:35 ص

قال أسامة هيكل- الكاتب الصحفي ووزير الإعلام الأسبق، إن النائب العام لم يقال، ولكن القرار صدر بعد التفاهم والتراضي مع النظام الحالي، مشيرًا إلى أن هذا القرار قد تم التجهيز له مسبقًا قبل اتخاذه.

 

 

وأضاف هيكل، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج "على اسم مصر" على قناة "صدى البلد"، أن "من أسباب تدهور الوضع داخل التليفزيون هي المظاهرات الاحتجاجية سواء المتواجدة خارج المبنى والمطالبة بتطهير الإعلام"، متسائلاً: لماذا توقفت المظاهرات؟! هل أصبح الإعلام نظيفًا فجأة؟ الإجابة لا، مشيرًا إلى أن المظاهرات الفئوية قد توقفت بعد شهر ونصف من توليه الوزارة؛ لإتباع سياسة إعادة توزيع الأجور.

 

 

وأوضح، أنه لم يعجب بحالة الغضب التي أعقبت الحكم ببراءة المتهمين في قضية "موقعة الجمل", لأنها قضية جنائية وأن الحكم لن يصدر إلا بعد اقتناع القاضي التام ببراءة المتهمين، مضيفًا أن هناك مؤسستين لا يمكن المساس بهما، هما المؤسسة العسكرية والقضائية.

 

 

وأشار أسامة هيكل، إلى أن الإعلام المصري تم تجريفه وإفساده على مدى 30 عامًا، فهناك حشد كبير من القنوات والمحطات الإذاعية حيث يوجد نحو 73 محطة إذاعية، وأن تلك المحطات والقنوات تحتاج فقط إلى 8 آلاف موظف، في حين أنه تم حشد 43 ألف موظف؛ مما أدى إلى ارتفاع معدل الإنفاق والذي لا يتناسب مع العائد.

 

 

وقال هيكل، إن "هناك انطباعًا لدى الرأي العام بأن التلفزيون المصري متحدث باسم السلطة، وأن أداء التلفزيون في الثورة أدى إلى انهياره وأنه يحتاج إلى إعادة البناء"، مشيرًا إلى أن هناك 3 طرق لإصلاح التليفزيون؛ أولها الموظفون وهم في حاجة إلى إعادة التوظيف، وحل أزمة الديون التي تقدر بـ17 مليار جنيه على مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وتغيير السياسة التحريرية.

 

 

ومضى يقول، إن "الكثير من الإعلاميين يتأخونوا الآن لمسايرة النظام الحالي، فالإعلام كان متجهًا للحزب الوطني والآن متجهًا للإخوان، ولكن يوجد حاليًا بعض الممانعة لذلك"، مشيرًا إلى "أننا أهدرنا المرحلة الانتقالية دون أن نصلح حال الإعلام".

 

 

وأوضح هيكل، أن ما أثير من اتهامات بتلقيه أوامر من الحاكم العسكري خلال أحداث ماسبيرو، قال: إن تلك القضية لم تمس الأقباط فقط بل المصريين كلهم، وأن هذا الحادث كان ضمن سلسلة أحداث تشتعل بمعدل حادث كل شهر، ولكن أسوأهم حادثي ماسبيرو وبورسعيد.

 

 

وقال أيضًا، إن "المشهد في ذلك اليوم كان طبيعيًا للغاية، ولكن فجأة تحول وأصبح دمويًا وتحولت لساحة حرب، وإننا كالعادة نبحث عن شخص نرمي عليه بالتهم"، مشيرًا إلى أن الأداء المهني للتلفزيون كان به بعض المشاكل، ولكن ليست لدرجة التحريض على القتل".

 

 

وأوضح، أنه تقدم باستقالته عقب هذا الحادث بجانب عدد من الوزراء، ولكن المجلس العسكري رفض قبولها، مضيفًا أنه منذ يناير 2011 وحتى الآن مصر أصبحت ملعبًا مفتوحًا لجميع أجهزة المخابرات العالمية.

 

 

وحول تقييمه لأداء الرئيس محمد مرسي، قال هيكل: إنه أمام مسؤولية كبيرة بمقتضى هذه الانتخابات، وأنه ليس عيبًا أنه نجح بنسبة 52% ولكنه يجب أن يعلم أنه تحت الميكروسكوب، مضيفًا أن الرئيس مرسي، قد أخطأ عندما استغل احتفالات نصر أكتوبر للترويج له ولحزبه.

 

 

وبشأن تواجد "الزمر" في الاحتفالات قال هيكل، إنه تقبل ذلك بشكل سلبي، متسائلاً: "كيف لا يحضر المشير طنطاوي؟!"، مضيفًا أنه "رغم الاختلاف مع المشير طنطاوي في إدارته للمرحلة الانتقالية إلا أنه كان وزيرًا للدفاع على كثير من السنوات، وإدارة انتخابات سليمة رئاسية وبرلمانية نزيهة".

 

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك