تجمع عشرات النشطاء السياسيين، اليوم الاثنين، أمام دار القضاء العالي للاحتفال بذكرى تأسيس حركة كفاية، والتي شهدت أول ظهور لها عام 2003.
ولم تخلو المظاهرة من المشادات الكلامية مع بعض المواطنين المارين، حيث وجهوا اتهامات لهم بالعمالة لدول الغرب والخيانة للوطن وتعطيل عجلة الإنتاج، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بتنحي المجلس العسكري عن الحكم، وتشيد بدور حركة كفاية في تحريك المياه الراكدة وتغيير النظام البائد.
في الوقت نفسه، قال حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، في تدوينه له على تويتر "كانت كفاية أول من جمع الأطياف الوطنية، وبدء حراك ضد نظام مستبد للمطالبة بالعدل والديمقراطية، وفي ذكرى إنشائها نجدد العهد على وحدة الصف ووحدة الهدف".