قال الدكتور إبراهيم أبو محمد، العالم المصري الأزهري ومفتي قارة استراليا، إن «الموت في سبيل الله أسهل كثيراً من الحياة في سبيل الله»، وأكد أن مكان الإسلام ليس في المساجد فقط، وإنما في كل نواحي الحياة، وما كان يحدث لفترة طويلة سابقة هو «اعتقال للإسلام داخل المساجد فقط».
وأكد فضيلة المفتي، في لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور الفضائية، في برنامج 90 دقيقة، مساء أمس السبت، أن الكبائر في الإسلام ليست الزنا والسرقة وشرب الخمر فقط، ولكن أيضاً هناك كبائر سياسية، وكبائر اقتصادية، واجتماعية، وعلمية، ولابد من الاهتمام بإتقان العمل، والإنتاج، لأن صلاح الدنيا ليس بالتبطل ولا بالتعطل ولا الجهل ولا التخلف، وإنما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (جُعلت لي الأرض مسجداً)، ومعنى هذا أن أخلاق المسجد يجب أن تنتقل إلى كل أوجه نشاط المسلم في حياته.