تسببت أزمة الوقود ونقص السولار والبنزين، في حالة من الشلل التام داخل المواقف بالبحيرة، وقيام أصحاب المخابز بإضافة عادم زيت السيارات إلى السولار لتشغيل المخابز؛ بسبب نقص الكمية الموجودة.
ومع انتشار البلطجة والسمسرة وصل سعر صفيحة السولار إلى 40 جنيها، مما أدى إلى تعطل المواطنين في الذهاب إلى العمل، وحدوث اشتباكات بين السائقين والركاب، بسبب زيادة التعريفة على الركاب، بحجة الوقف لمدة طويلة داخل محطات الوقود.
من جانبه، أكد العميد مصطفى قاسم- مدير مباحث التموين بالبحيرة، أن الحملات مستمرة على محطات الوقود والسيارات التي تقوم ببيع السولار في السوق السوداء.