زعم قراصنة الانترنت ضمن الشبكة الشهيرة «أنونيمس» المجهولة أنهم اخترقوا موقع الفاتيكان على الإنترنت، معتبرين أن الهجوم الإلكترونى جاء «ردا على فضائح» الكنيسة الكاثوليكية.
وقال الناطق باسم الفاتيكان، القس فيدريكو لومباردى لقناة سى إن إن، إن الموقع سيتم تشغيله قريبا بعد تعذر الدخول إليه.
وأوضحت مجموعة القراصنة فى بيان نشر على موقع فرعها الإيطالى: «مجموعة انونيمس قررت الآن محاصرة موقعكم على الانترنت ردا على عقيدتكم والطقوس الدينية والقواعد السخيفة التى عفا عليها الزمن، والتى تنشرها هيئتك التى تحولت عبر العالم إلى هيئة ربحية».
وأضاف البيان «ليس الهدف من هذا الهجوم الدين المسيحى أو الذين يؤمنون به فى جميع أنحاء العالم، ولكنه يتركز على الكنيسة الرسولية الرومانية الفاسدة».
كما برر المنفذون الهجوم بالكيفية التى عالج عبرها الفاتيكان سلسلة فضائح التحرش الجنسى فى الكنائس.
وذكر أحد أتباع «أنونيمس» أن الفرع الإيطالى لجماعة الهاكرز الدولية، متورط فى الهجوم على موقع الفاتيكان، بالتعاون مع مجموعة «أنتيسيك».
وأضاف المصدر، الذى رفض كشف هويته، أن العملية ليست هجوما شخصيا على