شهدت محافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، نقصا حادا في أسطوانات الغاز، وغيابا تاما للسولار، مما أدى إلى تجمهر العشرات وقطعهم للطريق العام؛ احتجاجا على نقص السولار.
من جانبه، نفى المستشار حسن النجار محافظ الشرقية، وجود أزمة أو عجز في الوقود سواء "95، 92، 90، 80" وأن العجز في محافظة الشرقية مقصور على "السولار".
وأوضح النجار أن نسبة العجز في الحصة الأصلية تصل إلى ما يقرب من 30% من احتياجات المحافظة، فضلا عن قيام بعض ضعاف النفوس ببيعه في السوق السوداء، وأنه وتم ضبط كميات كبيره في الفترة الأخيرة من السولار قبل بيعه في السوق السوداء.
وأشار النجار، إلى أن تزاحم المواطنين حول محطات الوقود يأتي نتيجة الإحساس العام المتولد لدى المواطنين أن هناك عجزا مما يدفعهم إلى التزاحم، والذي قد يصل إلى التشاحن مثلما حدث في قرية "صبيح، والشبراوين" مؤخرا.
وأكد محافظ الشرقية، أنه تم إصلاح خط الأنابيب بين المحافظة وشركات التوزيع بالتواصل مع وزير البترول، وأضاف: "الكميات التي تضخ من خلال الأنابيب لا تكفي احتياجات المحافظة، ويتم نقل باقي الكميات عن طريق السيارات، والتي تمثل نقطة ضعف حيث يتم السطو عليها أو تسرب بعض الكميات منها إلى السوق السوداء".
يذكر أنه تم ضبط 33 ألف لتر سولار أثناء عمليات تهريبها لبيعها بالسوق السوداء، الجمعة الماضي، فضلا عن تحرير 5 محاضر لمحطات بترول بمدينة الزقازيق لامتناعها عن البيع، والبيع بسعر أزيد من التسعيرة، وتم تحويل أصحابها إلى النيابة.