أكدت سالي عادل، الكاتبة والروائية، أحد تلامذة الراحل أحمد خالد توفيق، على تواضعه وانكاره للذات دائمًا، ما مكنه من تكوين "دراويش" من القراء، حيث أن الراحل شجع الشباب على نقد كتاباته، ما دفعه إلى خلق حس لنقدي لدى القارئ، نتج عنها معاملة القارئ له كأب وليس ككاتب.
وأِشارت عادل في الندوة المقامة بمركز "دال" للأبحاث والإنتاج الإعلامي عن الدكتور أحمد خالد توفيق، إلى أنه تمكن من تقديم الأدب العميق، في شكل رعب، لأنه رأى أن الرعب فرع من فروع الرومانسية لكونه رعب بناء، وأدبه يستحق الانصاف.
ومن جانبها، أرجعت منصورة عز الدين، الكاتبة والروائية، السبب وراء التخبطات التي وقعت إثر احتفاء عدد كبير بوفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، عدم وجود إحصائيات دقيقة لتحديد عدد القراء، حيث كنّا قديمًا بمساعدة عدد من الزملاء الصحفيين بقسم الثقافة نزور المكتبات لنعلم عدد من ذهبوا لشراء الكتب، مما يؤكد على أن القراءة هي مسار الحياة، ويوضح أن هؤلاء الشباب هم أبناء لأحمد خالد توفيق وليس مجرد كاتب فقط لا غير لهم.
وأضافت أن هناك عدة أنواع من الأدب، من بينها الأدب الجماهيري هو يسمى الأدب الرسمي، كما يوجد الأدب الهامشي، وهو هامش الحياة الثقافية في مصر، لذا يجب دراسة الدوائر الأدبية في مصر جيدًا.