وافق فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على فتح معاهد أزهرية بفلسطين خاصة في القدس والضفة الغربية وغزة؛ لنشر الفكر الوسطي للأزهر الشريف، وفي إطار حرص الأزهر على دعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات.
كما وافق فضيلته، على أن تكون المعاهد الأزهرية في فلسطين مقرًا لفرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وعلى أن تكون المعاهد الأزهرية مسؤولة عن أي نشاط ديني يتعلق بالأزهر الشريف، وعلى افتتاح إذاعة لصوت الأزهر، تبث من غزة.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم الأحد، بالمشيخة لفضيلة الدكتور إسماعيل حمدان بلبل، عميد المعاهد الأزهرية بفلسطين، وبحضور الجتور ماهر خضير قاضي المحكمة الشرعية العليا بفلسطين.
ووعد فضيلة الإمام الأكبر الوفد الفلسطيني، بتقديم كل أنواع الدعم والمساعدة للمعاهد الأزهرية في فلسطين، في إطار موقف مصر والأزهر الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطينى وتلبية كل احتياجاته دعمًا له فى الظروف التي يواجهها، مجددا موقف الأزهر الرافض للممارسات التعسفية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقدم الضيف هدية تذكارية للإمام الأكبر عبارة عن مجسد لقبة الصخرة المشرفة، كما أبلغ فضيلته تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، وشكره العميق لما يبذله فضيلة الإمام الأكبر من جهود في خدمة القضية الفلسطينية. يذكر أنه يوجد في غزة أربعة معاهد أزهرية، تخرج منها الآلاف من حملة الشهادات العليا في جميع التخصصات التي تغطي كافة احتياجات المؤسسات الدينية بفلسطين.