مرشحو الرئاسة بالـ (صوت والصورة) للمغتربين: صوتكم للبرنامج مش للشخص - بوابة الشروق
الأربعاء 28 مايو 2025 6:42 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

موسى يعد بوزارة للمغتربين.. ومرسى يطالب بانتخاب «القوى الأمين».. وخالد على: اختاروا البرنامج الأفضل

مرشحو الرئاسة بالـ (صوت والصورة) للمغتربين: صوتكم للبرنامج مش للشخص

أحد المصريين فى الخارج يدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية
أحد المصريين فى الخارج يدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية
رانيا ربيع ومحمد الفقى
نشر في: الأحد 13 مايو 2012 - 12:30 م | آخر تحديث: الأحد 13 مايو 2012 - 12:44 م

حرص مرشحو الرئاسة على توجيه رسائل إلكترونية للمصريين المقيمين بالخارج، فى أول أيام التصويت فى الانتخابات الرئاسية، أمس، وتنوعت رسائلهم بين المرئية والمقروءة، بدءا من الساعات الأولى لصباح أمس لدعوة المغتربين للمشاركة فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، واختيار المرشح الأكفأ القادر على قيادة البلاد وأن يكون الاختيار على أساس البرامج.

 

فمن جانبه، دعا عمرو موسى، المرشح الرئاسى، المصريين المقيمين بالخارج للمشاركة فى عملية تصويت المغتربين الذى بدأ أمس، مؤكدا أن وضع المصريين فى الخارج فى الوقت الراهن فى تطور مستمر من مصريين يبحثون عن عمل فى الخارج إلى جاليات مصرية مستقرة فى عدد من الدول فى مختلف القارات، وقال موسى فى رسالته التى بثها أمس عبر موقع حملته الإلكترونية وصفحته على فيس بوك: «يجب أن تتغير السياسة المصرية نحو المصريين فى الخارج، مشددا على ضرورة تطوير دور القنصليات والسفارات المصرية بمختلف البلدان.

 

واقترح أن يزداد الاهتمام بالمغتربين من خلال إنشاء وزارة مستقلة لهم أو تحويل وزارة الخارجية لوزارة الخارجية والمغتربين معا للتعامل مع كل شئونهم السياسية والاقتصادية، بالإضافة للدفاع عن حقوقهم وحماية مصالحهم، مشيرا إلى إن هذا سيحدث نقلة نوعية فى تعامل الدولة المصرية مع المصريين الذين قرروا الحياة فى الخارج.

 

وجدد موسى فى حديثه عما يخص المصريين بالخارج من برنامجه الانتخابى، موضحا أنه يقوم على نقطتين أساسيتين وهما «تفعيل دور الجاليات المصرية وتشجيع وتأهيل المصريين  الذين يبحثون عن فرص عمل فى الخارج عن طريق تعليم وتدريب أفضل».

 

وأشار موسى إلى أهمية أن يتعلم المصريين لغة أجنبية ثانية ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال مرورا بالمرحلة الابتدائية ثم الإعدادية والثانوية العامة والفنية أيضا، كما اقترح إعداد برنامج تأهيلى وتدريبى ضخم على مستوى الجمهورية لإعداد العامل.

 

وهى نفس الرسالة التى وجهها محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، للمصريين بالخارج عبر فيديو بثته صفحته على فيس بوك، دعا خلاله للمشاركة الفعالة فى الانتخابات الرئاسية لمساندة الوطن فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخه.

 

وقال فى رسالته إلى إن مشروع النهضة يتحدث عن الرئيس القوى الأمين القادر على تمثيل الشعب المصرى وأن يكون معبرا عن طموحاته وتحقيق أهدافه والتواصل معهم وأن يقودهم نحو النهضة والحفاظ على حقوقهم.

 

وفى نفس السياق وجه حمدين صباحى، المرشح للرئاسة، رسالة لهم عبر صفحته الشخصية على «تويتر» يقول فيها «إن مصر الثورة تضع أقدامها على أول طريق النهضة باختيار رئيس مدنى منتخب وكلى يقين إن الانتخابات ستكتمل وثورتنا ستحقق أهدافها»، مؤكدا ثقته فى قدرتهم على اختيار من يستطع قيادة مشروع النهضة وبناء دولة ديمقراطية وحديثة».

 

أما الحملة الشعبية لدعم خالد على رئيسا لمصر فوجهت رسالة مشابهة لسابقتها لحث الناخبين المغتربين فى الانتخابات الرئاسية على أن يكون معيار تصويتهم الأوحد هو برنامج المرشح الذى يمثل إضافة وتطور ونقلة حقيقية لمصر.  فيما قدم حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية اعتذارا لأنصاره المقيمين بالخارج لعدم تحديده الاتجاه الذى يجتمعوا عليه لحشد التصويت له خلال الانتخابات الرئاسية، وقال: «المؤكد أن التصويت فى أى من الاتجاهين تترتب عليه أخطار محدقة وأضرار كبيرة مما يلزم معه محاولة ترتيب الاحتياطيات وذلك لمحاولة تقليل هذه المخاطر والأضرار وهو أمر ليس بالهين».

 

وقلل أبو إسماعيل فى بيان له، أمس، اتجاه أنصاره إلى دعم عمرو موسى أو أحمد شفيق، المرشحين للرئاسة، قائلا: «مما لا شك فيه أنه لا يوجد منفذ من دين أو وطنية أو ثقب إبرة يسمح بانتخاب عمرو موسى أو أحمد شفيق فكل منهما كان وزيرا يجلس فى اجتماع مجلس الوزراء أسبوعيا لسنين طويلة»، وتابع: «إن ظهور المصريين تتقطع بالكرابيج فى السجون، والأموال تنهب، وثمانية انتخابات تزور فى عهودهم، وأقسام الشرطة تمزق البشر، والأقارب ينهبون، كل هذا وهم ساكتون»، مشيرا إلى أن كل منهما لم يعمل قط ولا يعرف أبدا شيئا عن الدولة فى شأن الصحة ولا التموين ولا التعليم ولا الشئون الاجتماعية ولا أى شىء من معايش الناس اليومية فليس صحيحا أن أيا منهما عنده أى خبرة فى شئون الدولة».

 

ولفت أبوإسماعيل إلى أنه «يكفى أنهم يملأون كلامهم دفاعا عن أطقم النظام السابق، ولا يوجهون إليها تنديدا أبدا بشىء فعلوه مما يبشر بما سوف يفعلون خاصة وزملاء العمر له أثر لا يهمل، فإذا كنا مضطرين للتعامل مع ما صار واقعا فلا تخسروا كل شىء لتسليم مصر إلى من يبدأ الانتقام من ثورتها لصالح شماتة النظام السابق فى الثورة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك