دعا عمرو موسى المصريين لانتخابه رئيسا للجمهورية، قائلا: «أدعو المواطنين والمواطنات لانتخابى، لأنى جربت فى مناصب كثيرة، وقمت بها بكفاءة ونجاح وقدرة وأمانة، ومصر تحتاج لرجل دولة يقودها ويفهم الظروف الدولية والداخلية وموازينها التى تحتاج إلى خبرة لكى نفهمها ونتعامل معها».
وأعرب موسى خلال لقائه أمس الأول بنقابة الأشراف عن أمله فى أن يتم نقل السلطة إلى رئيس مدنى منتخب للحفاظ على مدنية الدولة ووحدتها.
وعن دستور البلاد المقبل قال موسى «نريد دستورا لنا جميعا ينظر للمستقبل بلا تفرقة أو إقصاء أو تمييز ويحفظ حقوق المرأة وكرامتها وينص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وأن يتاح لغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى الأحوال الشخصية».
وأضاف موسى «نريد وضعا لا يجور فيه أحد على الآخر ولا نريد قوى تخنق الديمقراطية وتدفع الشعب نحو أفكار لا ناقة لنا فيها ولا جمل، فمصر لن تصبح جزءا من كيان أكبر».
وتابع موسى «نعم أنوى إعادة النظر فى صياغة العلاقات مع إسرائيل لحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ولابد من إعادة النظر فى الملاحق الأمنية فى معاهدة السلام لأن وضع سيناء الآن مكشوف».
وأشار إلى أنه ينوى «التبرع براتبه على الدوام للجمعيات الأهلية القائمة على الخدمات وتنمية المجتمع والعشوائيات».
وكرر ما قاله فى مناظرته مع المرشح الإسلامى عبدالمنعم أبوالفتوح مساء الخميس الماضى بأن «مصر لا تحتاج لمن يريد أن يذاكر ويحفظ كى يفهم إدارة الدولة ولكن تحتاج لمن هو خبير وقد ثبت إخلاصه وأمانته وكفاءته فى خدمتها».