تدافع الحكومة المصرية عن نفسها اليوم الخميس، أمام لجنة المعايير بمنظمة العمل الدولية فيما يشبه «فرصة النجاة الأخيرة» بعد إدراج اسمها على قائمة الملاحظات القصيرة، المعروفة إعلاميا باسم «القائمة السوداء».
وسافر وزير القوى العاملة والهجرة، خالد الأزهرى، إلى جنيف، لتوضيح وجهة نظر الحكومة، حول مجمل أوضاع العمل والعمال فى مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، والخطوات التى تم اتخاذها لإصدار قانون الحريات النقابية الذى كان سببا فى وضع اسم مصر على القائمة السوداء مرة أخرى بعد رفعها مرة وحيدة عام 2011 عقب إعلان الحريات النقابية فى مصر، فى عهد وزير القوى العاملة والهجرة السابق، أحمد حسن البرعى.
فى سياق متصل، وبعد اتهامه بالتواطؤ وعدم توصيل الصورة بشكل كامل من قبل الوفد المصرى المشارك فى أعمال الدورة 102 بمؤتمر العمل الدولى المنعقد حاليا فى سويسرا، رد مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة على هذه الاتهامات، فى بيان، أمس.