قال الدكتور عمرو الشوبكي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المؤقت للشؤون السياسية، عرض عليه تولي حقيبة التعليم العالي أو الشباب، مضيفا أنه أقرب إلى الموافقة على تولى وزارة التعليم العالى، وسيحدد موقفه خلال ساعات.
وأكد «الشوبكى»، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن الحكومة ستمر بفترة صعبة، فى ظل حالة الانقسام السياسى، موضحًا أهمية أن تحظى بدعم القوى السياسية؛ لأنها حكومة انتقالية، ويجب التعامل معها على أنها «انتقالية بمهام كبرى»، على حد قوله.
وعن أهم الملفات التى ستحظى باهتمامه فى حالة قبوله للمنصب، قال «ملف مكتب التنسيق والقبول بالجامعات سيكون على رأس الأولويات، وذلك عقب إعلان وزارة التربية والتعليم نتيجة الثانوية العامة، حرصا على مصلحة الطلاب».
وأكد أنه أن سيدرس الملفات القديمة للوزارة مضيفا «ليس شرطا أن تتم دراسة هذه الملفات، عبر الاتصال مع مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى فى حكومة هشام قنديل، لكن سيكون عبر التواصل مع قيادات الوزارة».
ورغم أن الشوبكى ليس أستاذا جامعيا، كما جرت العادة فى تعيين الأساتذة الجامعيين فى منصب وزير التعليم العالى، فإنه أكد أنه ليس معيارا أساسيا لتقييم الوزير أو شرطا لتعيينه، موضحا «جرت العادة أن يتم تعيين المستشارين فى منصب وزير العدل، وأن يعين أبناء الداخلية فى الوزارة، وكذلك الأمر فى الخارجية، لكن آن الأوان لتغيير هذا».
وحول ما إذا كان الشوبكى قدّم رؤية أو تصورا لتطوير التعليم إلى الحكومة الانتقالية المؤقتة، قال «بالتأكيد لدي هذا التصور، وسيتم عرضه فى حالة قبولى للمنصب». وحصل الشوبكى على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة فى 1984، وعلى درجة الماجستير من معهد الدراسات السياسية بفرنسا عام 1993، وحصل على درجة الدكتوراه فى العلوم السياسية من جامعة السوربون بفرنسا 2001.