قال محمود عبد اللاه، عضو ائتلاف شباب الثورة بأسيوط، إن أغلبية القوى الثورية تقبل اللواء إبراهيم حماد محافظا لأسيوط؛ وذلك عند إرادته النزول للعمل بالشارع وإنهاء مشاكل المواطنين والابتعاد عن الشللية وعدم الاستماع لأقوال أصحاب المصالح من داخل ديوان المحافظة وخارجه. وأضاف عبد اللاه أننا نطالب المحافظ الجديد باتخاذ قرارات ثورية تتفق مع مكتسبات ثورة 30 يونيو؛ وذلك لدعم خارطة الطريق التي استجابت للإرادة الشعبية بعزل جماعة الإخوان المسلمين.
من ناحية أخرى، قال عبد الناصر يوسف، عضو المصريين الأحرار، إنهم يقبلون عودة اللواء إبراهيم حماد كمحافظ لأسيوط استجابة لدعم خارطة الطريق التي طالب بها الشعب وحماها الجيش. وأضاف عضو المصريين الأحرار، أنهم يطالبون المحافظ الجديد بعمل خطة كاملة تشمل تطهير المجالس المحلية ومديريات الخدمات من الفساد وإقالة من تم تعيينهم خلال الفترة السابقة بالمحسوبيات دون الاعتماد على الكفاءة.
وفي سياق متصل، قال أحمد جمال منسق حركة 6 إبريل بأسيوط، إنهم كمبدأ يرفضون تولي المحافظ ابراهيم حماد وذلك لأنه ليس من الأسماء المطروحة بمعرفة شباب الثورة بالمحافظة، إضافة إلي فشله في إدارة شؤون المحافظة خلال الفترة التي تولاها منذ بداية الثورة، لكن إذا كان المسؤولون عن خارطة الطريق يرون تولي اللواء إبراهيم حماد كمحافظ لأسيوط خلال هذه الفترة فذلك بشرط أن ينزل إلى الشارع الأسيوطي ويستمع لمشاكل المواطنين والقضاء على الانفلات الأمني المترتب عليه انتشار الباعة الجائلين والبلطجية بشوارع المدينة ومراكز المحافظة.
من جانبه، قال عمر عبد العال نقيب فلاحين ديروط، إنهم لا يرفضون تولي لواء شرطة كمحافظ لأسيوط. موضحا أنهم يطالبونه الاهتمام بالفلاح والتدخل لحل مشاكل الفلاحين منذ أحداث الثورة.
من جانب آخر، قال الشيخ رضوان التوني أمين حزب البناء والتنمية بالمحافظة، إنهم يرفضون الانقلاب وكل ما يترتب عليه من إجراءات وتولي وزراء ومحافظين. مشيرا إلى أن اللواء ابراهيم حماد شخصية محترمة.