أمريكا وخمس دول أوروبية كبرى يدينوا هجوم «حفتر» على الموانئ النفطية - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 8:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمريكا وخمس دول أوروبية كبرى يدينوا هجوم «حفتر» على الموانئ النفطية

اللواء خليفة حفتر
اللواء خليفة حفتر
واشنطن - (أ ف ب)
نشر في: الثلاثاء 13 سبتمبر 2016 - 7:25 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 13 سبتمبر 2016 - 7:25 ص

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وخمسة من كبار حلفائها الأوروبيين (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا)، الهجوم الذي تشنه قوات الحكومة الموازية في ليبيا منذ الأحد الماضي، بقيادة الفريق أول خليفة حفتر، على موانئ النفط في الهلال النفطي والذي تمكنت في أعقابه من الاستيلاء على ثلاثة من هذه الموانئ.

وقالت الدول الست في بيان مشترك، مساء الاثنين، إن حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، تدين الهجمات التي استهدفت في نهاية الإسبوع موانئ زويتينة ورأس لانوف والسدرة والبريقة النفطية في ليبيا.

وترعى هذه الدول الست عملية إعادة توحيد ليبيا وإعادة إعمارها، منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، في 2011.

وشدد البيان على أن النفط ملك للشعب الليبي ويجب بالتالي أن تديره حكومة الوحدة الوطنية، المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، وأن الدول الست تدعو كل القوات المسلحة الموجودة في الهلال النفطي للانسحاب الفوري وغير المشروط، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ومجددة دعمها لحكومة الوحدة الوطنية.

وكانت قوات الحكومة الموازية، قد اقتربت من السيطرة بشكل كامل على منطقة الهلال النفطي بعدما وضعت يدها على ميناء ثالث في المنطقة، حيث قال محمد العزومي، المتحدث باسم إحدى الكتائب في قوات الحكومة الموازية، بقيادة «حفتر»، إن القوات تمكنت من إحكام سيطرتها على ميناء الزويتينة وتأمينه بالكامل.

وبدأت قوات الحكومة الموازية، يوم الأحد الماضي، هجوما على منطقة الهلال النفطي الواقعة بين بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس) وسرت (450 كلم شرق طرابلس)، وأعلنت سيطرتها على مينائي راس لانوف والسدرة، أكبر موانئ تصدير النفط، في تطور من شأنه أن يجر البلاد إلى صراع مسلح أكثر دموية، كما شهد ميناء الزويتينة الواقع في المنطقة ذاتها معارك طوال يوم الأحد بين القوات التي يقودها «حفتر»، وقوات حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق الوطني.

وتعتبر هذه المواجهات هي الأولى بين قوات الحكومة الموازية والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، منذ وصول الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي إلى العاصمة الليبية في نهاية مارس الماضي، ولا يزال ميناء البريقة خاضعا لسيطرة قوات حرس المنشآت، حيث أعلن المتحدث باسم قوات الحكومة الموازية العقيد محمد المسماري في مؤتمر صحفي، أن هناك مساعي لدخول الميناء والسيطرة عليه من دون قتال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك