تعد دائرة السنطة من أسخن الدوائر الانتخابية بمحافظة الغربية حيث يبلغ عدد الناخبين بها 360 ألف صوت موزعين على 56 قرية بجانب المدينة.
من أبرز المرشحين فى الدائرة محمد بدراوى عوض، وهو من قرية القرشية، وعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى والمنضم لحزب الحركة الوطنية.
يقول بدراوى إن المنافسة بين المرشحين هذه الدورة الانتخابية ستكون صعبة، خاصة أن الدائرة الانتخابية فى التقسيم الجديد أضيف لها دائرة كاملة وهى نهطاى.
ومن المرشحين كذلك الدكتور أحمد عطا الله، الذى نجح فى تشكيل أكثر من 12 لجنة حزبية، نائب الوفد السابق بالسنطة، ويتحرك بقوة بين العائلات. كذلك عامر الشوربجى، عضو مجلس محلى المحافظة السابق، ابن قرية بلاى، والذى سبق له خوض انتخابات 2010 وكان الأقرب للفوز. قال الشوربجى: رغم وجود عدد كبير من المرشحين، إلا أن المنافسة ستنحصر بين عدد محدود منهم وسيكون على الجميع تقديم برامج وأفكار انتخابية تحترم عقول الناخبين وتلبى مطالبهم.
أما النائب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، محمد السيد عامر، فقال إن الانتخابات هذه الدورة تختلف عن انتخابات مجلس الشعب المنحل، والتى تمكن فيها من الفوز بمقعد عن الدائرة، ولديه من برامج وأفكار ما لم تتح له الفرصة لتحقيقها فى البرلمان المنحل .
دخل دائرة المنافسة أيضا جمال عطاالله، الصحفى بالأهرام، وابن قرية الجميزة والذى يتحرك منذ فترة مؤكدا أن لديه أملا كبيرا فى الفوز لخدمة أهل السنطة.
ومن الأسماء المعتادة على خوض الانتخابات منذ عدة دورات المحاسب السيد شعير، ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس أمناء المحافظة بالتعليم، وهو ابن قريه كفر كلا الباب، أكبر القرى من حيث الكتلة التصويتية حيث تضم أكثر من 25 ألف صوت انتخابى.
فيما يكرر المحاسب القانونى عبدالمنعم السباخى تجاربه السابقة، وهو ابن قرية شبرابيل بالسنطة وخاض الانتخابات مستقلا ثلاث دورات منافسا للحزب الوطنى، ويعتمد على قطاع شبرا قاص واشناواى والجعفرية.