قالت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لجأت إلى تكثيف جهودها في مجال تطوير الأسلحة وانتاجها وذلك بعد تضيق الخناق عليها من كل الجوانب.
ونقلت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء عن مصادر فلسطينية قولها:" إن جيش حركة حماس في قطاع غزة حول موارده إلى تطوير الأسلحة وانتاجها".
وأضافت أن القرار جاء نتيجة تزايد الصعوبات التي تواجهها حماس في تهريب الصواريخ وغيرها من الأسلحة من شبه جزيرة سيناء المصرية.
وقال مصدر له صلة بحركة حماس إن "الحصار المصري يلحق أضرارا كبيرة بنشاط حماس لتهريب الأسلحة عبر الأنفاق".
وقال المصدر إن توسيع الجيش المصري لمنطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة لمسافة كيلومتر واحد تمخض عن عزم مصر على إنهاء تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى قطاع غزة.
واستطرد المصدر يقول إنه في ظل وجود مثل هذه المنطقة العازلة الكبيرة، سينخفض عدد الأنفاق الصالحة للعمل إلى أقل من 10... وهو الأمر الذي سيتيح للجيش المصري الفرصة لإجراء اختبارات لكشف الأنفاق.
وأشار المصدر إلى أن حماس ترد على الحصار المصري بمحاولة لجلب أسلحة عبر البحر الأبيض المتوسط. وقال إن حماس وكذلك حركة الجهاد الإسلامي التي ترعاها إيران تستثمران بكثافة في خطوط انتاج أسلحة.
وتابع المصدر أن هناك بعض الأسلحة التي يتم إنتاجها في غزة، ولكن الصواريخ المتوسطة وطويلة المدي تحتاج إلى مكونات رئيسية من الخارج".
واختتمت المصادر قائلة إن حماس تكافح من أجل انتاج معدات مثل الدروع البشرية والمركبات المدرعة وكذلك أجهزة الرؤية الليلية، مشيرين إلى أن حركتي حماس وجهاد تسعيان لإيجاد البديل عن مصر لتهريب الأسلحة.