اشتداد الصراع بين الوطنى والمستقلين.. النور يغير نائبه.. والوفد يدخل المنافسة
يبدو أن دائرة مركز الواسطى شمال بنى سويف، سوف تشهد خلال انتخابات مجلس النواب القادم صراعا شرسا بين المرشحين المستقلين وفلول الحزب الوطنى المنحل، الذين أعلنوا خوض المعركة.
دائرة الواسطى، التى أعطاها التقسيم الجديد للدوائر مقعدين، تعد من أكبر المراكز التى يتواجد
بها تكتل إخوانى فى القرى التى يأتى على رأسها قرية الميمون التى تعد أكبر تجمع إخوانى بالدائرة، حيث يصل عدد الذين لهم حق التصويت بها حوالى «40 ألف صوت»، حيث أعلن ابن القرية أشرف السيسى، القيادى الإسلامى، الذى يخوض الانتخابات مستقلا رغم انتمائه لحزب النور، ينافس السيسى بقرية الميمون أحمد إبراهيم الجنيدى، نجل النائب السابق إبراهيم الجنيدى، اعتمادا على شعبية والده، أما ابن قرية الميمون أيضا الدكتور عمر عبدالجواد، وكيل كلية التجارة جامعة بنى سويف وأمين حزب الوفد بالمحافظة والنائب الأسبق فى برلمان 2010، فأعلن ترشحه عن حزب الوفد.
يدخل المنافسة كذلك نائب الوطنى المنحل فى انتخابات 2010 أحمد الريدى ابن قرية «ميدوم» الذى ينافس هذه المرة مستقلا.
كما أعلن نائب الحزب الوطنى المنحل، عصام خلاف ابن قرية «قمن العروس» فى برلمان 2010، خوضه الانتخابات فردى، مستقل.
كما كشفت مصادر بالنور أن الحزب، سيستبعد نائبه السابق فى انتخابات 2010 الداعية الشيخ محمد مصطفى ابن قرية «جزيرة المساعدة» من الترشح، وسيدفع بالعميد على أبوطالب، ابن قرية «ميدوم»، الذى كان يعمل ضابطا بالقوات المسلحة، وأحيل للمعاش.