- هتافات للصيادلة تطالب برحيل وزير الصحة.. والنقيب: ما يحدث هو تمكين لشركات الأدوية على حساب الصيادلة والمرضي
احتشد أكثر من 3 آلاف صيدلي بالجمعية العمومية الطارئة للصيادلة، للتصويت على الموافقة أو الرفض لنتائج مفاوضات النقابة العامة مع لجنة الصحة بمجلس النواب، وشركات الأدوية ووزارة الصحة، اليوم السبت.
وبحلول الثانية والنصف ظهر اليوم، بدأت العمومية بهتاف الصيادلة المتواجدين داخل القاعة باسم نقيب الصيادلة مرددين "محيي.. محيي.. إيد واحدة".
وقال المتحدث باسم النقابة الدكتور أحمد أبو دومة، خلال كلمته على المنصة، أن "عدد الصيادلة المسجلين بالجمعية تعدى ثلاثة آلاف صيدلي"، مضيفا: "لا يمكن لأحد أن يتجاهل صيادلة مصر.. ونحن نطرح القرارات على العمومية لأنها مصدر القرارات".
وقال الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة خلال اجتماع الجمعية العمومية إن: "وزير الصحة أحمد عماد الدين يحاول تدمير مهنة الصيدلة في مصر"، وهو ما رد عليه جموع الصيادلة بهتافات: "فاشل.. ارحل.. ارحل".
وموجها حديثه لجموع الصيادلة، قال: "إن قرار العمومية واجب النفاذ، على النقيب قبل أي صيدلي"، مضيفا: "لن نقبل أي مزايدات على الصيادلة بسبب سوء إدارة ملف الدواء في مصر.. ما حدث هو تمكين لشركات الأدوية على حساب الصيادلة والمرضى".
وعلق: "إحقاق للحق أعضاء لجنة الصحة تابعوا معنا أول بأول.. نحن تحركنا في اتجاهات عديدة وحاولنا الحصول على وعود بتشكيل لجنة لإعادة التسعير مرة أخرى بها تمثيل عن نقابة الصيادلة".
ومن جهته، قال الدكتور جورج عطا الله في تصريحات لـ"الشروق"، إن لجنة الصحة بالبرلمان اقترحت الحصول على نسبة خصم على الأدوية المحلية قدرها 23% للأدوية المحلية، و15% للأدوية المستوردة، على أن يتم تشكيل لجنة لإعادة تسعير الأدوية تنتهي عملها في فترة بين ثلاثة وستة أشهر، بعدها تكون نسبة الخصم 25% للمحلي و 18% للمستورد، وسيتم طرح الأمر على العمومية لتقرر الموافقة أو الرفض.
ومن المقرر أن تناقش العمومية آلية تطبيق هامش ربح الصيادلة، الذي تضمنه القرار الوزاري رقم 499 لسنة 2012، بالإضافة إلى مطالبهم بسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات.