شيرين رضا: العمل يناقش قضايا مهمة.. وكان التحدى الكبير أنى كيف أعبَّر عما يجول بداخلى من خوف وقلق وضيق بتعبيرات الوجه فقط - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 4:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شيرين رضا: العمل يناقش قضايا مهمة.. وكان التحدى الكبير أنى كيف أعبَّر عما يجول بداخلى من خوف وقلق وضيق بتعبيرات الوجه فقط

كتبت ــ منة عصام:
نشر في: الإثنين 14 يناير 2019 - 8:16 م | آخر تحديث: الإثنين 14 يناير 2019 - 8:16 م

تحدثت الفنانة شيرين رضا عن الصعوبات التى واجهتها فى تجسيد شخصية «ميمى» ضمن أحداث فيلم «الضيف»، وقالت: «أكثر ما كان صعبا هو قلة كلام مارلين وأغلب اعتمادها على تعبيرات الوجه والعينين، فمن السهل على الفنان أن يتكلم ضمن الأحداث لأن هذا يشكل عاملا مساعدا له، أما الأصعب فهو التعبير بالوجه»، وأضاف «كان على مارلين أن تفعل ذلك لسببين أولهما أنها مريضة كانسر وهذا طبعا يجعلها تتنفس بصوت عال والكلام متعبا لها، وثانيهما أنها تربى ابنتها على الحرية جدا ويصعب عليها أن تعارضها وتتلقى كل شىء على صدرها وتكتمه ولا تبين حتى لا تضايق ابنتها، وعندما بدأنا العمل على الشخصية وضعنا لها خلفية وتاريخا إضافيا غير الذى ظهر فى الفيلم، وقيل على لسان الأبطال حتى يمكننى أن أتخيلها وأعيشها، ولذلك كان لزاما تغيير لون الشعر وارتداء عدسات لاصقة سوداء».
وعن علاقتها بجميلة عوض التى تؤدى دور الابنة، قالت «هى صديقتى فى الحقيقة وكان سهلا على أن أتعامل معها وكأنها ابنتى فعلا ولم أجد أى صعوبة فى تجسيد دور أمها».
وحول مدى صعوبة قبول دور يظهر الفنانة فى فئة عمرية أكبر كما فعلت فى «الضيف» قالت شيرين رضا «لم يكن هذا صعبا على الإطلاق بل على العكس كان ضروريا للغاية أن أظهر فى سن أكبر من عمرى الحقيقى، وذلك كى يكون هناك توحد وانسجام مع عمر يحيى الذى يؤدى دوره خالد الصاوى، فكيف يظهر فى مثل هذه السمنة والصلعة والشعر الأشيب وأنا أظهر بجانبه صغيرة فى السن وشابة وحلوة؟».
وقالت: «التحدى الحقيقى الذى واجهنا كصناع هو كيف نخرج بفيلم كهذا صعب للغاية ويناقش قضايا مهمة وخطيرة، وكان لى تحد خاص أنى كيف أعبر عما يجول بداخلى من خوف وقلق وضيق بتعبيرات الوجه فقط».
وحول ظهورها أخيرا فى كثير من أدوار الأمهات، قالت «أى سيدة فى أى عمر وارد أن تكون أما، ولكن أنا أدوارى لا يقبلها إلا قلة، وهذه المنطقة وارد تجعلنى أمًا أو خالة أو عمة، ولكن سأتحدث بصراحة فقد بدأت تمثيل فى العشرينيات ثم انقطعت وعدت بعد فترة، ولكن كان لا يجوز أبدا أن أؤدى شخصية فتاة فى العشرينيات لأنه مستحيل أن يصدقنى أحد وأبقى باضحك على نفسى وعلى الجمهور».
وعن أهمية ظهور الشخصية كمسيحية ضمن الأحداث «كان هذا لابد منه لأن الفيلم جدلى بالدرجة الأولى، وكان لابد من بيان كيف يفكر أصحاب الفكر المتشدد تجاه هذه الفئة من الناس».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك