انعكس الإعلان، أمس، عن الصفقة المرتقبة بين شركتى أوراسكوم تيليكوم وفرانس تيليكوم على أداء سهمى أوراسكوم وموبينيل، اللذين ارتفعا بشكل ملحوظ خلال الجلسة، وبنسبة وصلت لكل منهما إلى 10% خلال منتصف التعاملات، مع إسراع نسبة كبيرة من المستثمرين على شرائهما، وقد اضطرت إدارة »البورصة إلى وقف التعامل عليهما بعد مرور نحو الساعة من التداولات بسبب صعودهما بنسبة تجاوزت الـ5% وفقا لقوانين البورصة.
وكان السهمان قد شهدا ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العام الجارى، بسبب انتشار عدد من الشائعات عنهما. وبالرغم من الصعود الكبير الذى حققه السهمان منذ بداية التعاملات، فإنهما قلصا مكاسبهما بنهاية الجلسة، ليغلقا على ارتفاع أقل من 5% حيث أنهى أوراسكوم تعاملاته على صعود لم يتعد 0.7%، ليغلق عند 1.44 جنيه. فى حين أغلق موبينيل مرتفعا 1.1%، ليصل إلى 137.89جنيه، وبذلك يكون السهمان قد طبقا المقولة المتداولة فى البورصة عادة والتى تشير إلى وجوب قيام المستثمر بالشراء عند الشائعات والبيع حتى ولو جزئيا عند تحقق تلك الشائعات.