قال الشاعر فاروق جويدة، إن الحديث عن الثقافة المصرية، ودور مصر الثقافي قضية لا بد أن تحتل أولوية خاصة سواء في فكر الدولة أو الشعب أو على المستوى الإعلامي والثقافي الدولي، متابعًا أن مصر أهم جزء في الثقافة العربية إبداعًا وفنًا وموسيقى وشعر، وكل الفنون خرجت منها.
وأضاف «جويدة»، في تصريح لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن دور كل المؤسسات المصرية هو إظهار دور وجه مصر الثقافي والحضاري الذي تمثل في إبداعات كثيرة من مختلف أنواع الكتب والفنون العريقة، التي شاركت بدور كبير في رقي الإنسانية، لذلك لا بد أن يكون هناك إصرار على أن يستمر هذا الدور.
وتابع أن الثقافة المصرية عبر تاريخها الطويل عبر كل العصور كان لها دور هام في الإنسانية وفي الثقافات الأخرى، لكن خلال السنوات الأخيرة هذا الدور أمام مسؤوليات وأعباء ومشروعات أخرى لم يكن يتمتع بنفس الأهمية، مشيرًا إلى ضرورة استعادة الاهتمام بالثقافة مرة أخرى على مستوى العالم والمستوى العربي.
وذكر أن الدور الثقافي المصري هو الواجهة التي ينبغي التمسك بها الفترة المقبلة على مستوى العالم بشكل عام، والمستوى العربي بشكل خاص؛ الثقافة العربية دون مصر تخسر الكثير، والثقافة المصرية دون امتدادها العربي تخسر الكثير أيضًا.
وشدد أنه على الدولة والشعب والمؤسسات الثقافية والدينية أن تدرك أهمية الثقافة في بناء المجتمع، وتقيم صورة حضارية رفيعة عما يجرى فيها، مستطردًا: «المصريين كان طول عمرهم شعب متحضر في السلوك والابداع فيما يتعلق بالمسيرة الإنسانية في هذا العالم».
واستطرد أنه يجب أن تكون الثقافة المصري الرفيعة في مقدمة ثقافات العالم التي أثرت في وجود الإنسانية وتركت بعدًا عميقًا في الحضارة البشري، ناهيًا حديثه: «كلنا سفراء لمصر».
https://www.youtube.com/watch?v=s2CH-nTcrZE