أكد وزير الزراعة، محمد رضا إسماعيل، خلال مؤتمر صحفى بمقر الوزارة، أمس، «أن السيناوية سيمتلكون أراضيهم المزروعة، لأول مرة، ولكن لن يسمح لصاحب الأرض ببيعها لأجنبى، ويشترط فى توريثها، أن يكون لمصريين، ومن الآخر حتى لا نجدها فى أيدى اليهود».
وأضاف الوزير أن «إجراءات توزيع الأراضى على بدو سيناء، تعطلت، بعدما تبين أن جهاز تنمية شمال سيناء، المزمع إنشاؤه، هو الوحيد المختص بتمليك الأراضى»، مشيرا إلى أن «الحكومة ستنتفع بنحو 75 ألف فدان فى مشروع توشكى، بتوزيعها على شركة الراجحى السعودية، بعدما انتزعتها من شركة المملكة، الخاصة بالأمير الوليد بن طلال، وتركت لها 25 ألف فدان فقط، لم تستصلح منها حتى الآن سوى 3 آلاف فدان فقط.
وفى سياق آخر، أكد الوزير أن 80% من الشركات المخالفة فى طريق مصر ــ الإسكندرية الصحراوى، التى حصلت على أراضى الدولة بغرض الزراعة، قبل أن تغير النشاط إلى سكنى وسياحى، دخلت فى مفاوضات مع هيئة التعمير والتنمية الزراعية، لتقنين أوضاعها، وتم تحصيل 54 مليون جنيه منها حتى الآن، أما الـ20% الباقية، التى رفضت تقنين أوضاعها، فتم إبلاغ النائب العام ضدها.
وكشف الوزير عن إحالته عددا من موظفى هيئة الخدمات البيطرية، ووكلاء الوزارة للتحقيق، أمس الأول، بعدما تبين أن عددا من الموظفين، ضاعفوا إحصاءات حالات نفوق الحيوانات بسبب الحمى القلاعية، حينما أعلن مجلس الوزراء عن تعويض المزارعين المضارين