"بليغ حمدي سبب مشكلاتي مع وردة وهو سر شهرتي".. بهذه الكلمات تفتح الفنانة السورية، ميادة الحناوي، صفحات الماضي لتتحدث عن أسرار مشاكلها مع الفنانة وردة، التي توفيت قبل أسابيع قليلة.
ميادة قالت: "سبب مشاكلي مع وردة الملحن بليغ حمدي، خاصة وأنه جاء إلى دمشق، وعاش فيها خمس سنوات من أجلي، حيث إنني منذ بدأت الغناء في السابعة عشرة من عمري، وأنا أقدم أغاني بليغ."
المطربة السورية تروي كيف كان بليغ حمدي سببًا في شهرتها كمطربة في العالم العربي، وأنه أكثر ملحن عملت معه، وكتب لها الكثير من الأغاني مثل: (أنا بعشقك) و(الحب اللي كان) على الرغم من أنه لم يكن يكتب لأحد..كما كشفت أن أغنية "في يوم وليلة" كانت لها، ولكن وردة أخذتها منها، لافتة إلى أنه منذ زمن والتراكمات موجودة بينهما، وأنه ليس لوردة الحق في الحكم عليها، سواء كانت من جيل العمالقة أو لا؛ لأن هذا الأمر يقرره الجمهور فقط.
وردة التي كانت زوجة للراحل بليغ حمدي كانت سببا في منع ميادة من دخول مصر والغناء فيها لمدة 13 عاما بمساعدة زوجة محمد عبد الوهاب، حسبما تروي ميادة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها عملت أيضًا على منع عرض الأغاني الخاصة بي في الإذاعات.
ومن الماضي إلى الحاضر؛ تأخذنا ميادة إلى الحديث عن عمرو دياب، وتعتبر أن أسطورة دياب انتهت؛ لأنه يكرر نفسه باستمرار ولم يقدم جديدا في الفترة الأخيرة، يجبر الناس على سماعه، وأن كل أغانيه تشبه بعضها.
ومن عمرو إلى الأزمة في سوريا ومواقف الفنانين مما يحدث؛ أبدت المطربة أسفها على الأوضاع الجارية في سوريا، وما وصفته بالحرب التي تشنها بعض الفضائيات على النظام السوري، كما تنتقد مواقف بعض الفنانين من الأزمة، على الرغم من أن لسوريا فضلا كبيرا عليهم مثل الفنانة السورية أصالة نصري، والفنان اللبناني فضل شاكر.
ميادة فتحت النيران على أصالة، قائلة: "إن عائلة الأسد التي تحكم سوريا أحسنت لها كثيرا، وعالجت قدميها ثلاث مرات"، لافتة إلى أنها كانت المستفيدة الأولى من نظام الأسد، وقد غنت للرئيس بشار "حماك الله يا أسد"، والآن تقوم بشتمه ومعارضته، وتريد الغناء للرئيس الأمريكي أوباما، ولكن من الأفضل لها أن تغني لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرييل شارون.
وتوضح أن أصالة ليست صديقتها ولا تعرفها جيدا، لكنها شددت على أنها قبلت يديها مرتين على الرغم من أنها لديها داء العظمة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها لا تستطيع أن تسمع صوتها أكثر من دقيقتين، لأنه ليس دافئا، ويضرب في الرأس.