تخصص فى أدوار السلطة سواء كانت السلطة السماوية من تجسيد للإله أو السلطة الأرضية من القيام بدور الرؤساء والملوك، النجم الأسمر المخضرم مورجان فريمان قرر أن يكشف سر تعلقه بهذه الأدوار واقتران اسمه بها. قال فريمان: «لم أسعَ إلى ذلك، لكنها تعرض هذه الأدوار علىّ، وأجد أنها توافقنى والعمل كله بشكل عام يكون جيدا، وربما يختارنى المنتجون لأنهم يرون فى أدائى ما يناسب هذه النوعية من الأدوار».
أما عن فيلمه الجديد «نهوض فارس الظلام» الجزء الثالث فيقول «ثمانى سنوات بعد آخر مواجهات الرجل الوطواط للشر ورجاله، والآن تظهر شخصية فى مدينة جوثام تسعى لدمارها، ويرفض فارس الظلام أن يحمى المدينة التى اعتبرته عدوا لها،وقد قام المخرج كريستوفر نولان بتصوير العمل كمغامرة أسطورية جديدة تسجل ضمن سلسلة الرجل الوطواط التى حققت شهرة واسعة فى العالم كله».
وأضاف: «فكريستوفر بالفعل مخرج رائع وكاتب متميز، ومن الأشخاص الذين يمكن أن تثق بهم وبقدرتهم على تحويل وتغيير الأشياء إلى الأفضل».
وأوضح فريمان أن دوره فى هذا الجزء «نهوض فارس الظلام» لم يتغير عن ما قدمه فى الجزء الثانى فهو يلعب نفس الشخصية التى تساعد الخير، «أما عن دورى سأقوم بدور لوكيوس فوكس الذى يقف بجانب بروس واينى «باتمان»، ويقوم بتسليحه وتزويده بأكثر المعدات تكنولوجيا لمواجهة أعدائه».
وأكد مورجان أن قيامه بالأدوار التى تساند الخير هو أمر نسبى «إن فكرة الخير والشر تعجبنى كثيرا، وقد أصبحت أساس أغلب الأعمال السينمائية الآن وأرى أن وجود الخير مرتبط بوجود الشر على الأرض، ولا يمكن القضاء على الشر بشكل نهائى، وألا لن يكون هناك خير، وهو ما نحاول أن نظهره على شاشات السينما، وتتنوع الأدوار باختلاف الأعمال، وقد قدمت بعض الأدوار التى كانت تساند الشر، لكنها ليست كثيرة».
وأشار مورجان إلى أنه سعيد بتعاونه مع كريستيان بال «للمرة الثانية أعمل مع كريستيان بال فهو ممثل موهوب لديه القدرة على جذب المشاهدين بأدائه المتميز ونظراته فقط يمكن أن تصل بك إلى دواخل الشخصية التى يقدمها أيضا هناك مجموعة رائعة فى العمل، ومنهم انى هاثواى، جارى اولدمان، مايكل كاينى، توم هاردى، وسيكون العمل جاهزا للعرض فى شهر يوليو المقبل.
وعن رأى مورجان فى الرئيس الحالى للولايات المتحدة باراك أوباما والذى يستعد للجولة الانتخابية الرئاسية المقبلة «هناك الكثيرون من الشعب الأمريكى فى الفترة الأخيرة وصل إلى استنتاج، وهو أن الرئيس أوباما لا يصلح لمهام الرئيس، لكن بعد اقتراب موعد الانتخابات أرى أن هؤلاء ليسوا بالكثيرين، وأن انتصار أوباما سيعتمد على تمسك الناس بالأمل فى التغيير وهو ما أتمناه».