أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الوزارة وضعت خطة أمنية مشددة لتأمين جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، والتي من المقرر إجراؤها يومي السبت والأحد القادمين.
وأوضح اللواء إبراهيم، أن جولة الإعادة ستكون أكثر شراسة من الجولة الأولى، وهو ما دفع وزارة الداخلية إلى تعزيز قواتها المكلفة بتأمين مختلف مقار ولجان الاقتراع.
وأوضح وزير الداخلية، أن خطة تأمين جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول تأمين الدعاية الانتخابية وتتمثل في تأمين مقار إقامة مرشحي الرئاسة ومقارات الدعاية الانتخابية الخاصة بحملاتهما بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، وأيضا تأمين تحركاتهما وجولاتهما الميدانية، وما شهدته من مؤتمرات وندوات حتى وقت الصمت الانتخابي، المقرر قانونا قبل بدء التصويت بيومين.
وأضاف اللواء محمد إبراهيم، أن المحور الثاني في خطة تأمين العملية الانتخابية يتعلق بتأمين مجريات العملية الانتخابية، حيث تضطلع وزارة الداخلية بدور إداري وآخر أمني، يتمثل الجانب الإداري في إعداد وتجهيز المقرات واللجان الانتخابية بكافة المستلزمات من مطبوعات وصناديق الاقتراع، بينما يتمثل الجانب الأمني في قيام أجهزة الشرطة وبالتنسيق مع القوات المسلحة بتأمين المقرات واللجان الانتخابية من الخارج فقط، وهو ما يسمى بحرم المقر الانتخابي والمناطق المحيطة والمنافذ والطرق المؤدية إليه؛ لإجهاض أي مخطط يسعى للتأثير على العملية الانتخابية.
وتابع وزير الداخلية، أن المحور الثالث يتعلق بتأمين مرحلة ما بعد عملية الانتهاء من الفرز وإعلان النتائج، ويشهد انتشارًا أمنيا لمواجهة كافة المردودات الإيجابية والسلبية لنتائج الانتخابات؛ لفرض الأمن وعدم حدوث أية تداعيات، ومواجهة أي خروج على الشرعية أو شغب أو إخلال بالأمن بكل حزم، ووفقًا للقانون.