أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الفترة القادمة ستشهد صدور قرارات وتشريعات لتحسين وتيسير بيئة اﻻستثمار مما يكفل زيادة اﻻستثمارات وبصفة خاصة الكويتية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس ظهر اليوم لمبارك الخرينج، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الكويتية المصرية، الذي حضر إلى القاهرة على رأس وفد يضم خمسة أعضاء من البرلمان الكويتي.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الخرينج أشاد بالمواقف المصرية الوطنية المساندة لدولة الكويت منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فضلا عن دورها التاريخي لتحرير الكويت، معربا عن خالص تمنياته لمصر، دولة وشعبا، بكل التقدم والازدهار، وأن تنجح في إنجاز الانتخابات البرلمانية على الوجه الأكمل، كما سبق وأتمت الاستحقاقين الأول والثاني من خارطة المستقبل.
وأكد الرئيس السيسي أن دور مصر الرائد في المنطقة، يتطلب اقتصادا قويا يدعم هذا الدور، مشددا على أن "الجهود التي يجب بذلها في المرحلة المقبلة، لا تتعلق فقط بالحفاظ على سلامة دولنا وأمن شعوبنا، وإنما تستهدف أيضا الدفاع عن الإسلام الحنيف، وتصويب صورته التي تشوهها حفنة من مدعي الدين ومحترفي سفك الدماء، تحت دعاوى كاذبة وشعارات هدامة، حتى بات الدين الإسلامي مرتبطاً في أذهان وعقول العالم بالإرهاب".
كما قدم الرئيس الشكر لموقف الكويت الداعم لإرادة وتطلعات الشعب المصري، مشيراً إلى أهمية بناء القدرات الاقتصادية لمصر في المرحلة المقبلة، جنباً إلى جنب مع تطوير قدراتها العسكرية.
وأولى الرئيس في حديثه اهتماما خاصا بسبل مواجهة أزمة البطالة في مصر والتي تتسبب في العديد من المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع، وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهود بين مصر والكويت لتحقيق المنافع الاقتصادية المتبادلة من خلال زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر؛ آخذاً في الاعتبار أن الفترة المقبلة ستشهد حزمة من القرارات والتشريعات التي تحسن وتيسر بيئة الاستثمار في مصر.
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لأن يأتي موقف مجلس الأمة الكويتي داعماً للحكومة الكويتية بشأن قراراتها لمساندة ودعم الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة.