أعلن الفريق أحمد شفيق استقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية، الذي أسسه مطلع 2013.
وأرجع شفيق استقالته، التي وجّهها للنائب الأول لرئيس الحزب، يحيى قدري، إلى الظروف الصعبة وغير الطبيعية، التي يمارس من خلالها عمله؛ الأمر الذي لم يتح له أن أقدم كل إمكاناته وخبراته لخدمة الحزب.
وقال في في استقالته، التي بعث بها مدير مكتبه الإعلامي، أحمد سرحان، إلى الصحفيين، بأن "يتسع نشاطي، وأن أكون خادما لكل ابن من أبناء هذا الشعب العظيم، وبكل ركن من أركان وطننا الحبيب".
وإلى نص الاستقالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الأستاذ الفاضل، المسشار يحيى قدري،
النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية،
تحية طيبة و بعد.
فأودّ أن أحيط سيادتكم علما بأنني قد قررت أن أتقدم للزملاء، السيدات والسادة أعضاء الهيئة العليا، باستقالتي من الحزب، راجيا التفضل برفع كتابي هذا الى الهيئة الموقرة.
وفي هذا الشأن، فانني أود أن أؤكد لسيادتكم، وللزملاء نواب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا، والأبناء الأمناء، وكل مصري شرف بخدمة الوطن من خلال انتمائه للحزب، كما شرفنا نحن جميعا بانتمائه الينا، أود التأكيد أن استقالتي من العمل بالحزب، انما جاءت نتيجة للظروف الصعبة، وغير الطبيعية، التي أمارس من خلالها عملي، الأمر الذي لم يتح لي أن أقدم كل امكاناتي وخبراتي خدمة لأبناء حزبنا الناهض. واعدا في ذات الوقت، أن يتسع نشاطي، وأن أكون خادما لكل ابن من أبناء هذا الشعب العظيم، وبكل ركن من أركان وطننا الحبيب.
داعيا المولى العلي القدير، أن يلهمكم الحكمة، و يمنّ عليكم من قدرته، ما تستطيعون به استكمال المسيرة.