تتلاقى حدودها مع حدود قرية «الشلاق»، يؤكد أهلها أن المدرعات لم تدخل قريتهم لكنها مرت بالطريق الدولى القريب.
ويؤكد محمود أبوسويلم أن قوات الجيش لم تصل للقرية لعدم وجود أى من المطلوبين أمنيا فى الأحداث الأخيرة بها، موضحا أن أهالى القرية يرحبون بوصول قوات الجيش للتعامل مع أى مجرمين فى الصحراء.
وقال أبوسويلم إن ضباط أمن الدولة كانوا يعتقلون الأهالى مع وقوع أى حادث إرهابى، لكن هذه المرة لم يحدث الأمر، مؤكدا أن أهالى القرية لا يمكن أن يرفعوا سلاحا لقتل ضابط أو جندى فى الجيش، لكن السلاح موجود للحماية فقط ولا يظهر فى الشارع.
وأضاف أن كمين الجيش الموجود بالقرب من القرية، لا يتدخل فى شئون القرية، ويقتصر دوره على مراقبة السيارات المارة، مبينا أنه لا يتدخل إذا حدثت مشاجرات مثلا، والتى يتم حلها بالقضاء العرفى.
طه أبوالفهد أكد أن أهالى القرية أصبحوا يعانون بشدة بعد الأحداث الاخيرة، وأنه يسمع تعليقات كثيرة تسىء إليه وإلى أهله، مشيرا إلى أن احد المجندين يسأل أثناء عودته من القاهرة «هو انت من بلد الإرهابين».
أبوالفهد يؤكد أيضا أنهم لم يسمعوا دوى إطلاق النار والرصاص فى المنطقة المحيطة بالقرية ولكن الأهالى تحدثوا عن ذلك فى التومة، مبديا تخوفا من إعادة اتباع سياسة الاعتقال العشوائى التى كانت تحدث فى ظل النظام السابق.
ويعتمد أهالى القرية على الزراعة، لكن تواجههم مشكلات نقص المياه فى الرى، وغالبية أعمدة إنارة القرية لا تضىء ليلا.