الشلاق.. الباحثة تبحث عن الأمن - بوابة الشروق
السبت 4 أكتوبر 2025 2:27 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

الشلاق.. الباحثة تبحث عن الأمن

قرية الشلاق هادئة لا يوجد ضرب بداخلها تصوير  أحمد عبداللطيف
قرية الشلاق هادئة لا يوجد ضرب بداخلها تصوير أحمد عبداللطيف
أحمد عدلى
نشر في: الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 1:10 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 1:10 م

رغم ذكر اسمها ضمن القرى التى وصلت إليها قوات الجيش إلا أن الأهالى يؤكدون أن المدرعات والدبابات مرت من خارج القرية، كما لم يسمعوا أصواتا لإطلاق الرصاص نافين حدوث تلك المطاردات التى تحدث عنها الإعلام الرسمى.

 

ينتمى غالبية سكان القرية، التى تقع على الطريق الدولى الرابط بين رفح والعريش، إلى قبيلة السواركة بمختلف عائلاتها والتى تصل إلى نحو 10 عائلات.

 

مساحة القرية واسعة وعلى غير المعتاد فى المنطقة تتلاصق البيوت إلى حد ما، وبها مجموعة من المبانى السكنية التى أقامتها الحكومة لأهالى الوادى القادمين للعمل بها، وهى المنازل التى تدخل فى حماية الأهالى، خاصة مع استمرار الغياب الأمنى وابتعاد نقطة الشرطة بنحو 8 كلم.

 

ويقول ياسر مبروك، أحد أهالى القرية إن ما يشاهدونه ويسمعونه فى التليفزيون على القنوات المصرية والإخبارية يشعرهم بأنهم يعيشون فى «فيلم هندى»، مؤكدا أن الجيش لم يدخل القرية، وأن «الضرب لم يكن بداخلها ولكن بالقرب منها فى الصحراء التى لا يتواجد بها أحد».

 

وأضاف «بعد هذه الأخبار التى سمعنا عنها فى التليفزيون ذهب البعض إلى الصحراء ليرى ما تحدث عنه الإعلام لكن لم يجدوا شيئا، لم يجدوا أثار الجثث التى قيل إنها قتلت فى الصحراء، ما يحدث هو من أجل تهدئة الرأى العام».

 

يوضح مبروك أن أهالى القرية يعيشون فى هدوء وليس لهم علاقة بما يحدث فى الصحراء، وأن «الاساطير التى تم نسجها حول العمليات العسكرية فى الجبل أصبحت تثير ضحك الأهالى عند متابعة أخبارها على الشاشات لأن الواقع يشير إلى عكس ما يقال تماما».

 

يؤكد مبروك أنه يتمنى إنهاء القضاء العرفى وأن تكون السيادة للقانون لأن «شيخ القبيلة فقد هيبته فى السنوات الأخيرة ولم يعد يلجأ إليه أحد إلا لإنهاء أوراق البطاقات الشخصية»، لافتا إلى أن المنازعات، حتى الان، يتم إنهاؤها بشكل ودى لكن الأمر قد يتفاقم إذا غاب الحكم الذى يمكن اللجوء إليه.

 

كما أكد محمود الشيخ أن القرية لا يوجد بها غرباء يحملون أسلحة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من طريق يمكن أن يسير منه «الملثمون» دون أن يمروا على نقاط التفتيش والكمائن التى يضعها الجيش على الطريق السريع، مشيرا إلى أن غالبية «الملثمون» يختبئون فى جبل الحلال، وانهم لا يجرؤون على النزول إلى قريتهم لأنهم يعرفون أن مصيرهم سيكون التسليم لرجال الجيش والشرطة.  



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك