نفى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ـ في أول ظهور له ـ تعرضه لمحاولة اغتيال، وقال: "إن إصابته بالرصاص كانت من أفراد من الجيش عن طريق الخطأ".
وتم نقل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز إلى باريس للعلاج، اليوم الأحد، للعلاج من إصابة تعرض لها، وسببت له جروحًا، وأكد مصدر أمني أن ولد عبد العزيز "سينقل إلى باريس لعلاج إضافي في مستشفى متخصص"، موضحًا أن "عملية جراحية أولى أجريت في المستشفى العسكري في نواكشوط، لإخراج الرصاصة من جسمه".
وكان ولد عبد العزيز، قد نجا من محاولة اغتيال فاشلة، أثناء عودته من مزرعته الواقعة غرب نواكشوط، في ساعة مبكرة من اليوم الأحد، حيث أصيب بطلق ناري في رقبته.
ومن جانبها، قالت الإذاعة الموريتانية: "إن الحادث نتج عن إطلاق نار من نقطة تفتيش عسكرية بالخطأ، نقلا عن تصريحات لوزير الإعلام، ويأتي هذا في ظل احتقان سياسي، وسط ضغوط من المعارضة، لإنهاء الحكم العسكري في البلاد".