سلمت مصلحة الطب الشرعي للنيابة العامة، صباح الخميس، 726 تقريرًا طبيًا لضحايا أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي، وما تلاها من أحداث عنف مرورًا بأحداث رمسيس والعمرانية وحلوان والدقي وسيارة ترحيلات سجن أبوزعبل، متضمنًا التقارير حالات ضباط وجنود الشرطة الذين توفوا خلال تلك الأحداث.
وأشارت التقارير، إلى أن ضحايا أحداث فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس الماضي، بلغ 377 حالة جميعها متوفية بطلقات نارية، عدا 6 حالات توفيت نتيجة إصابات بالعصي أو الحجارة، مبينة أن هناك 11 حالة وفاة بطلقات نارية أعقبها احتراق كامل للجثث وصل إلى مرحلة التفحم، وهى الحالات التي احترقت بعد اشتعال النيران في مسجد رابعة العدوية والمستشفي الميداني الملحق به، حسبما ورد في التقارير.
كما ذكرت تقارير الطب الشرعي، أن هناك 21 جثة من جراء فض اعتصام ميدان نهضة مصر بالجيزة، فيما لم يتطرق التقرير عن ضحايا رابعة إلى 173 جثة رفض ذووهم تسليمهم إلى مشرحة زينهم، وبالتالي لم تخرج لهم تقارير صفة تشريحية - حسب ما ورد في تقارير الطب الشرعي.
وذكرت التقارير، أن أحداث رمسيس التى تلت أحداث فض اعتصام رابعة العدوية في الاشتباكات التي وقعت في 16 من أغسطس الماضي سقط خلالها 120 حالة وفاة.
وحول أحداث العمرانية، ذكرت التقارير الصادرة عن الطب الشرعي، أن عدد القتلى وصل الى 24 حالة . بينما سقط في أحداث حلوان 14 حالة وفاة، وفي أحداث ميدان الدقي في 6 أكتوبر 31 حالة.
وقالت تقارير الطب الشرعي إن سيارة ترحيلات سجن أبوزعبل وصل منها 37 جثة جميعها بدت عليها مظاهر التعفن نتيجة سوء التهوية، ولم تظهر عليهم أي آثار تعذيب أو حروق أو صعق بالكهرباء - حسب الطب الشرعي.
وأشار تقرير الطب الشرعي، إلى أن هناك 29جثة لضباط وجنود من الشرطة وصلت إلى مشرحة زينهم، خلال أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة ولمدة 4 أيام التي تلت فض الاعتصام. من بينها 11 حالة خاصة بضباط قسم شرطة كرداسة، في حين بلغ إجمالي عدد وفيات الشرطة في الفترة ما بين 14 أغسطس و13 نوفمبر، 146حالة وفاة، منها 32 حالة بين الضباط، و57 من الأفراد، و55 مجندًا، 2 موظفا مدنيا .
اقرأ أيضا
بالصور.. «بوابة الشروق» تبحث عن إجابة السؤال الصعب: كم عدد ضحايا فض رابعة؟