قاضية سويدية تحضر جلسة الاستماع إلى أقوال مؤسس «ويكيليكس» في سفارة الإكوادور بلندن - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 2:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قاضية سويدية تحضر جلسة الاستماع إلى أقوال مؤسس «ويكيليكس» في سفارة الإكوادور بلندن

قاضية سويدية تحضر جلسة الاستماع إلى أقوال مؤسس «ويكيليكس» في سفارة الإكوادور بلندن
قاضية سويدية تحضر جلسة الاستماع إلى أقوال مؤسس «ويكيليكس» في سفارة الإكوادور بلندن
لندن - الفرنسية
نشر في: الإثنين 14 نوفمبر 2016 - 11:13 ص | آخر تحديث: الإثنين 14 نوفمبر 2016 - 11:13 ص

يستمع قاضِ إكوادوري، بحضور قاضية سويدية، اليوم الإثنين، إلى إفادة مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان اسانج - اللاجئ منذ 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن - بعد اتهامه بالاغتصاب في السويد.

وقال مصدر حكومي سويدي، إن الجلسة مقررة في الساعة 10 صباحًا، وقال بير سماولسن، محامي اسانج السويدي، إن «الأمر سيستغرق عدة أيام».

وهي المرة الأولى التي يدلي فيها «اسانج» الأسترالي، البالغ من العمر 45 عامًا، بأقواله في هذه القضية المتهم فيها منذ 2010.

وستحضر الجلسة، النائبة العامة السويدية انغريد إسغرن، وهي مساعدة قاضي التحقيق في قضية مؤسس ويكيليكس، إضافة إلى محقق في الشرطة، وفق ما أفادت نيابة ستوكهولم في بيان.

وأكد بير سامويلسون محامي «اسانج»، أنه كان على الدوام مستعدًا للإدلاء بأقواله مباشرة إلى المحققين، خلافًا لإتهام القضاء السويدي له بعدم الامتثال، مضيفًا: «نحن نطالب بهذه الجلسة منذ 2010. إنه يريد فرصة لتبرئة ساحته ويأمل وقف التحقيق بعد الاستماع إليه».

وسيتم أخذ عينة من الحمض النووي لـ«اسانج»، في حال موافقته.

وسيرفع محضر الجلسة لاحقا إلى القضاة السويديين الذين سيقررون بشأن متابعة التحقيق.

تتفاوض السويد والإكوادور - منذ أشهر - حول ظروف أخذ أقوال «اسانج»، وأصرت الإكوادور على أن يقوم قاض إكوادوري بطرح الأسئلة، حتى وإن كان المحققون السويديون هم من قاموا بصياغتها.

صدرت مذكرة توقيف بحق «اسانج» في إطار التحقيق السويدي، بعد تقدم امرأة بشكوى ضده عن أعمال اغتصاب مزعومة في 2010.

وبعد أن استنفد كل الوسائل لتفادي تسليمه إلى السويد، دخل «اسانج» إلى سفارة الإكوادور وطلب اللجوء، ولم يغادرها منذ ذلك الحين.

يؤكد «اسانج» براءته، وأنه مستهدف بمناورة لتسليمه إلى الولايات المتحدة؛ لمحاكمته لتسريبه أكثر من 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية.

ووقع أكثر من 16 ألف شخص، عريضة تطلب من الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منحه عفوًا رئاسيًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك