تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية، في ختام التداولات، اليوم الخميس، -آخر جلسات الأسبوع- حيث ارتفع المؤشر الرئيسي بينما انخفضت المؤشرات الفرعية، مع اتجاه المستثمرين الأجانب للشراء، بينما اتجه المستثمرون المصريون والأجانب للبيع.
ارتفع المؤشر الرئيسي «EGX30» بنحو 0.12%، وهبط المؤشر الأوسع انتشاراً «EGX100» بنسبة 0.75%، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنحو 0.3%.
وانخفض رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلى 513 مليار جنيه، مسجلا خسائر قدرها 2.1 مليار جنيه، مقلصا جزءا من خسائره في مستهل التعاملات والتي كانت 3.3 مليار جنيه.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، سجلت تعاملات الأجانب صافي شراء بقيمة 330.4 مليون جنيه، وسجلت تعاملات المصريين والعرب صافي بيع بقيمة 298.3 مليون جنيه و32.1 مليون جنيه على التوالي.
من جانبه قال مؤمن الشيال، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الجزيرة لتداول الاوراق المالية، إن "المؤشر الرئيسي للبورصة استطاع تخطي حاجز 9350 نقطة، معطيا إشارة لانتهاء الحركة الهابطة السابقة، والتي امتدت إلى ما يقرب من 3 أشهر ليستكمل صعوده إلى مستهدف جديد بالقرب من مستوى 10500 نقطة، إلا أنه من المتوقع أن يقابل المؤشر مقاومة على المدى المتوسط بالقرب من مستوى 10200 نقطة والتي سوف تقيد صعود المؤشر".
واضاف «الشيال»، في تصريح لـ«الشروق»، اليوم، أن "المؤشر يواجه حاليا مقاومة على المدى القصير بالقرب من مستوى 9600 نقطة، مرجحا حدوث عمليات جني أرباح على المدى القصير قبل استكماله الصعود، أماعلى الجانب الآخر فإن هبوط المؤشر أسفل مستوى 9200 نقطة سوف يشير إلى أن المؤشر لم ينهِ حركته التصحيحية بعد و أن الاختراق الحالي ما هو إلا إشارة مخادعة.
ويوصي جميع المتاجرين بأن مستوي وقف خسائر في الأجل القصير أسفل 9300 نقطة، أما متوسط الأجل أسفل مستوي 9200 نقطة.