اعتبر الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الحديث الآن عن الاستغناء عن المعونة الأمريكية من الممكن أن يعطل المسيرة نحو استكمال المؤسسات الدستورية للدولة، موضحًا أنها معونة عسكرية مرتبطة باتفاقية (كامب ديفيد) ولا مجال للحديث عنها في الوقت الحالي.
وأضاف مرسى أن تشكيل حزب الحرية والعدالة لحكومة هى مسئولية كبيرة وتكليف وليس تشريفًا، مشيرًا إلى أن الأغلبية البرلمانية التي حظي بها الحزب تضع على كاهل أعضائه إلزامًا وواجبًا وطنيًا بأن يتولوا المسئولية نحو التنمية والاستقرار السياسى والاقتصادى.
وتابع مرسى قائلا: "نرجو الله أن يعيننا جميعًا على أداء هذا الدور، وأن ينال المصريون جميع حقوقهم، مضيفًا: "نريد العمل الإيجابي الفعال، أما العصيان فسيأتى بسلبيات كثيرة وخطيرة على البلاد؛ حيث لا مجال لتعطيل الإنتاج الآن"، مؤكدًا أن الإضراب حق للمصريين.