قالت مصادر فى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن أى أموال يصرفها المرشحون المحتملون للرئاسة فى حث الناخبين على توثيق نماذج تأييد لهم «هى من باب الرشاوى الانتخابية، ويجب إبلاغ النيابة عنها فورا، لأن الناخب المؤيد يجب أن يتوجه إلى الشهر العقارى بكامل إرادته، وليس تحت ترغيب أو ترهيب».
وأضافت المصادر ــ التى اشترطت عدم كشف هويتها ــ أنه «لا صحة للقول بأن وضع 10 ملايين جنيه كحد أقصى للدعاية الانتخابية وفقا للقانون يتناقض مع الواقع وهو السماح بتوثيق نماذج التأييد خارج مقار الشهر العقارى مقابل 30 جنيها للنموذج الواحد»، مؤكدة أن «الأصل فى التوثيق هو أن يكون فى الشهر العقارى أى بالمجان».
إلى ذلك، حضر صباح أمس، نحو 76 من راغبى الترشح للرئاسة إلى مقر اللجنة العليا بمصر الجديدة، ليرتفع عدد المرشحين المحتملين إلى نحو 550 مرشح، ولم يحضر أى مرشح بارز حتى مثول «الشروق» للطبع، بينما كان من بين المرشحين «حلوانى ونجار و3 محامين و4 موظفين»، كما حاول دخول مقر اللجنة شابان لم يبلغا السن القانونية للترشح، أحدهما مولود فى أغسطس 1972 والآخر عمره 32 عاما.
وكان من بين المشاهد اللافتة توقف سائق تاكسى بسيارته أمام مقر اللجنة، ونزل منها صارخا فى الصحفيين ومراسلى الفضائيات «حرام عليكم، كفاية مرشحين تعبانين، مصر مش هيحكمها سباك ولا حانوتى، انتو بتسيئوا للثورة» ثم غادر المكان.
وضبط حرس اللجنة العليا أحد راغبى الترشح وبحوزته لفافة بانجو أثناء تفتشيه وتبين أنه مقيم بالشيخ زايد وأحيل إلى قسم شرطة مصر الجديدة.