تزايد معدل استخدام الإنترنت من قبل البالغين في الولايات المتحدة بشكل كبير، منذ منتصف التسعينيات وحتى العام 2005، وبعدها بدأ هذا المعدل بالاستقرار بحدود 75% حتى 80%، وذلك بحسب نتائج دراسة مشروع "بيو إنترنت".
وأضافت الدراسة أن الذين بدؤوا باستخدام الإنترنت سيستمرون كذلك وبشكل أكبر من ذي قبل، إلا أن هناك شخصًا من كل خمسة أشخاص من البالغين في الولايات المتحدة لا يستخدم الإنترنت أبدا.
ولفتت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على تعليم جامعي والذين تتراوح دخولهم السنوية أقل من 30 ألف دولار سنويًا، هم الأقل رغبة بالدخول إلى الإنترنت. وبينت الدراسة أن معايير كالعمر والدخل السنوي والمستوى التعليمي لازالت تملك التأثير الأقوى للتنبؤ باستخدام الإنترنت أم لا.
كما أظهرت النتائج أن كل شخص أمريكي يحقق دخلا سنويا يتجاوز 75 ألف دولار فهو يستخدم الإنترنت بشكل طبيعي، إلا أنه بالنسبة للبالغين فلم تتجاوز النسبة 63%.
كما أن 94% ممن يملكون شهادة دراسية عالية يستخدمون الإنترنت، في حين أن 57% ممن لم يكملوا تعليمهم الجامعي يبقون بدون إنترنت. وعن معوقات استخدام الإنترنت، كشفت الدراسة أنه بالإضافة إلى المعوقات المادية فإن هناك معتقدا يدور في ذهن أولئك الذي لايستخدمون الإنترنت لإعتقادهم أن الإنترنت لا يتعلق بهم.
ويظن 1 من كل 5 أمريكين بالغين أنهم لا يعرفون كفاية عن التكنولوجيا لإستخدام الإنترنت بنفسهم.
يشار إلى أنه وبحسب الاحصائيات فإن عدد مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية ككل يبلغ 245 مليون شخص يشكلون نسبة 2.78% من مجمل السكان.