اثبتت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون بريطانيون بجامعة بليموث، أن شكل العناكب المخيف هو مصدر رعب لآلاف من البشر، بخلاف منظر أرجلها ولونها الذي يفزع البعض، ويجعلهم ينفرون بعيدًا عنها.
وقال الباحثون: "إن تلك المخلوقات هي مصدر إرهاب للكثيرين الذي يرجع لأسباب أخرى، تتعلق بالشكل الخارجي للعناكب، وليس بتصرفاتها مع البشر."
وقال إستاذ جون مايو، الباحث بجامعة بليموث: "إن الحشرات الملونة مثل الخنافس والفراشات كانت أقل رعبا وإخافة للبشر من العناكب المخيفة وداكنة اللون ذات السيقان الثماني، كما تثير حركاتهم السريعة عبر الحوائط والأركان المظلمة المخاوف العميقة لدى البعض."