تركز زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الحالية لمصر على ثلاث قضايا رئيسية، وهي كيفية مساعدة الولايات المتحدة لمصر اقتصاديا، والتحول الديمقراطي في مصر، والأمن الإقليمي.
فيما يتعلق بالمحور الأول وهو الاقتصادي، قال المسئول الذي لم تعلن الخارجية الأمريكية عن اسمه: إن الولايات المتحدة ترغب في مساعدة مصر في التغلب على المشكلة الاقتصادية التي تواجهها في الفتره الانتقاليه، بالإضافة إلى مشكلة البطالة وخلق فرص عمل للشباب.
وأشار إلى أن زيارة الوزيرة الأمريكية تستهدف بحث مكونات صفقة المليار دولار التي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي.
وفيما يتعلق بعملية الانتقال السياسي، قال المسئول الكبير بوزارة الخارجية الأمريكية: إن الوزيرة حريصة على الاستماع إلى الرئيس مرسي والمشير طنطاوي ومختلف ممثلي المجتمع، عن الخطوات التي يخطط المصريون لاتخاذها فيما يتعلق بالدستور والبرلمان وباقي المؤسسات الأخرى، وأوضح أن هذه الأمور لا يمكن أن يجيب عنها سوى المصريين، مشددا على أن كلينتون لا تحمل خلال زيارتها الحالية لمصر وصفات جاهزة أو مجموعة محددة من المقترحات.
أما عن المحور الثالث الخاص بالأمن الإقليمي، نوه المسئول الأمريكي إلى أن مباحثات كلينتون في هذا الصدد تؤكد المصالح الأمنية المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والقرصنة والتطورات في سيناء، إضافة إلى التأكيد على استعداد الولايات المتحدة لدعم مصر في هذا الصدد بالموارد والمعدات والقدرات التقنية، والتدريب وأشياء أخرى.