غرق 1500 منزل بحي أبو هلال بمدينة المنيا بمياه الصرف الصحي - بوابة الشروق
الأحد 25 مايو 2025 10:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

غرق 1500 منزل بحي أبو هلال بمدينة المنيا بمياه الصرف الصحي

الدكتور سراج الدين الروبي، محافظ المنيا
الدكتور سراج الدين الروبي، محافظ المنيا
ماهر عبد الصبور
نشر في: الأحد 15 يوليه 2012 - 4:40 م | آخر تحديث: الأحد 15 يوليه 2012 - 4:40 م

واصل أهالى حي أبو هلال الشعبي، بمدينة المنيا بحثهم عن حل لغرق 1500 منزل معظمها مبني من الطوب اللبن، بعد أن غطت مياه الصرف الصحي منتصف المنازل ومنعت أصحابها من الخروج، كما هددوا بمقاضاة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتهمة إهدار المال العام والتسبب في هدم منازلهم.

 

حيث تؤكد، فاطمة الزهراء على حسين، أن منازلهم قد غرقت إلى منتصفها بمياه الصرف الصحي وأن هذه المشكلة كانت تحدث كل عام ولكن بشكل أخف، وأنها تفاقمت هذا العام بعد أن تم الإعلان عن تغيير شبكة صرف المنطقة والتي تم تبديلها بطريقة خاطئة حيث وضعت المواسير في منسوب أعلى من المنازل وأصبحت المواسير تصفى صرفها في المنازل وليس العكس، وامتلأت المنازل بمخلفات الصرف الصحي .

 

وتضيف كوثر على محمد، موظفة بالتعليم، أنهن حرمن من الخروج من المنازل وأن الشباب يخرجون فوق «سقالات» ومنهم من يعود غارقا في قاذورات ومخلفات الصرف، واستمر هذا الحال منذ ثلاثة أيام متصلة ولما شكونا إلى المحافظة ظنوا أنها مجرد سد عادى في الصرف فأحضروا سيارات لـ«كسح» الصرف.

 

وتشير انه رغم علم مهندسي الحي أن القضية ليست في الكسح بل في التصريف وعملية المواسير نفسها فكيف من الأصل تم عمل مواسير أعلى من منسوب المنازل.

 

وفي سياق متصل تقول إحسان محمد عمر، محامية، إن شركة مياه الشرب والصرف الصحي هى المسئولة الأولى عن هذه الكارثة، وأننا سنقاضيها لتعريضها منازلنا للغرق والانهيار، وانتشار الأمراض وسط هذا الحر القاتل، وقد ملأت بيوتنا بالذباب الناقل للأمراض والناموس، وكلما اشتكونا إلى الشركة فلا مجيب. 

 

وأضافت قد طالبنا الشركة، عند تجديد المواسير منذ عامين والتي صرفت مبالغ طائلة بتحويل ونقل هذا الخط من الجسر القديم إلى جسر طراد النيل وهو ذو منسوب منخفض، ولكن دون جدوى، وهو ما يعد إهدارا للمال العام.

 

وأكد مسئول بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، أن الموضوع محل تحقيق، وأنه سيتم إحالة العملية بكاملها والمشرفين عليها إلى جهات التحقيق، مع بحث إمكانية تغيير مسار الصرف الحالي.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك