رفض الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور «السلفى» وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور؛ الاقتراح الذى قدمه القياديان بالحزب، نادر بكار ويونس مخيون، لتعديل المادة الثالثة من الدستور لتنص على أن السيادة لله وقد جعلها للشعب فهو مصدر السلطات.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ «الشروق» بالإسكندرية؛ «هذه التعديلات ليس لها ضرورة فهو شىء مفهوم أن المُعرّف لا يعرف، ومسألة أن السيادة لله أمر معروف، لكن ما ينص عليه هو فى الاختصاصات على المستوى الإنسانى مثل التعيين والإدارة فيرجع فيها للشعب، أما الأشياء القدرية على المستوى الكونى فلا ينص عليها.
وعما أثير حول وقوفه للسلام الجمهورى الأمريكى خلال احتفالية عيد الاستقلال الأمريكى بالسفارة الأمريكية، قال الرجل كلمة واحدة نفى بها ما اثير بقوله «كل حرف قيل فى هذا الموضوع كذب، ولن أقول أكثر من ذلك، وكل ما ذُكر كله كذب».
وعن التشكيل الوزارى، قال عبدالغفور «نحن فصيل سياسى ولدينا كفاءات فى شتى المجالات، وقد تقدمنا بقائمة أسماء مطلقة من أعضاء الحزب، إذا رأوا الاستعانة بهم فى حقائب وزارية، فهو أمر متروك لرئيس الوزراء، لكن التشكيل الوزارى لم يحسم بعد فما أعرفه أن المباحثات ما زالت جارية».