قال الدكتور عماد الديب، مساعد كبير الأطباء الشرعيين لشئون دار التشريح، إن المشرحة ستنتهى الخميس من كتابة تقارير الصفة التشريحية لـ57 ضحية جراء أحداث الحرس الجمهورى التى وقعت فجر الاثنين الماضى، لعرضه على جهات التحقيق.
وأضاف الديب فى تصريحات لـ«الشروق»، أن جميع الضحايا مصابون بأعيرة نارية «رصاص حى»، وأن عددا من الضحايا لم يستقر المقذوف النارى داخل جسدها محدثا فتحتى دخول وخروج، وهو ما يصعب معه تحديد نوع السلاح الذى أطلق منه.
وأشار إلى أن عددا آخر من الضحايا استقر المقذوف النارى داخل الجسد، وتم استخراجه أثناء عملية التشريح، وهو ما يعكف عليه الأطباء الشرعيون لتحديد نوع السلاح.
وأوضح مساعد كبير الأطباء الشرعيين أن التقارير التى ستتسلمها النيابة ستكون مصحوبة بصور فوتوغرافية للضحايا قبل وأثناء وبعد عملية التشريح.
وفى سياق متصل، لم تصل إلى مشرحة زينهم حتى عصر أمس جثة الشاب الذى قيل إنه قتل على يد المعتصمين داخل إشارة رابعة العدوية، والذى انهال عليه المعتصمون بالضرب والركل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.