قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، اليوم، إنه لم يجد أى مؤشر يدل على أن النظام السورى مستعد لمناقشة تشكيل حكومة جديدة، معبرا عن أمله فى أن تسمح ضغوط دولية فى السير فى هذا الاتجاه.
وأكد دى ميستورا فى حديث للصحفيين، فى ختام الجولة السابعة من محادثات السلام السورية فى جنيف، اليوم، أنه سيدفع باتجاه مفاوضات مباشرة بين دمشق والمعارضة خلال الجولة المقبلة من المحادثات، موضحا أنه ينوى الدعوة إلى جولة ثامنة من المفاوضات مطلع سبتمبر القادم، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المبعوث الأممى أنه طلب من كل الأطراف المتصارعة بما فى ذلك الحكومة السورية، الاستعداد لمناقشة مسألة الانتقال السياسى خلال الجولة القادمة.
وبعد خمسة أيام من المناقشات، عقد دى ميستورا لقاء أخيرًا مع كل من وفد دمشق ووفد الهيئة العليا للمعارضة اللذين لم يتمكنا من تقريب مواقفهما حول مكافحة الإرهاب والانتقال السياسى.
وبدأت مباحثات جنيف عام 2016 لكنها لم تحقق نتائج تذكر منذ ذلك الحين. غير أن وفدي الحكومة والمعارضة نجحا فى بداية 2017 فى تحديد النقاط التى يتم بحثها وهى مكافحة الإرهاب والدستور وتنظيم انتخابات.