تحول حفل زفاف نجل القيادي السلفي يونس مخيون، الذي أقيم مساء الأحد، بمدينة أبو حمص بالبحيرة، إلى مؤتمر سياسي، بحضور الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، والشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق، وعبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، ومحمد سعد الأزهري، عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور .
وطالب الدكتور ياسر برهامي، رجال الدعوة بالابتعاد عن الصراعات التي تأتي بالفتن، ويستغلها أعداء الإسلام لإضعافه، وتوحيد الصفوف لإعلاء الدين الإسلامي، وتمكينه من جميع مجالات الحياة .
وأكد الشيخ محمد سعد الأزهري، أن الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين على بعض مواد الدستور، خاصة المادة الثانية الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية، هو صراع بين قانون الأرض وقانون السماء، مضيفًا أن قانون السماء سينتصر لا محالة .
وشن الشيخ محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، هجومًا عنيفًا على الرئيس محمد مرسي، لعدم سعيه إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل، متسائلا: "ماذا قدم الرئيس لتمكين الشريعة؟".
وأضاف، أن الرئيس مرسي، كل ما يهمه إنجازات المائة يوم الخاصة بالوقود والمرور والنظافة، وكأننا حيوانات لا تهتم إلا بالمأكل والمشرب فقط.