محمد حامد مرشح «النور» بالإسكندرية: برنامجى يتماشى مع الرؤية الإصلاحية للدولة.. وأيدينا ممدودة للجميع - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 5:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد حامد مرشح «النور» بالإسكندرية: برنامجى يتماشى مع الرؤية الإصلاحية للدولة.. وأيدينا ممدودة للجميع

محمد حامد مرشح حزب النور بالإسكندرية
محمد حامد مرشح حزب النور بالإسكندرية
حوار- أحمد بدراوي:
نشر في: الخميس 15 أكتوبر 2015 - 10:32 ص | آخر تحديث: الخميس 15 أكتوبر 2015 - 10:35 ص
• أشارك فى البرلمان لغيرتى على بلدى وأستطيع التواصل مع مؤسسات الدولة لحل مشاكل المواطنين

قال المهندس محمد حامد، مرشح حزب النور عن دائرة سيدى جابر وباب شرق على المقعد الفردى، إنه بعد ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو وعدة سنوات من الاضطراب السياسى، مصر تعيد بناء نفسها، وترشحت للبرلمان لأن كل غيور على البلد يتمنى لو يشارك فى الحفاظ على استقرارها ووضع أسس التنمية ووقف مصادر الفساد، متابعا: «أستطيع التواصل الفعال مع مؤسسات الدولة والمواطنين لحل المشكلات ووضع تصور لذلك».

وعن رؤيته لحل مشاكل البناء العشوائى بالإسكندرية، بوصفه مهندسا معماريا، قال حامد لـ«الشروق»، مشاكل المعمار فى الإسكندرية ضخمة جدا، وسبب المشكلة الرئيسى، ليس الارتفاعات الشاهقة للمبانى، كما يتصور البعض، ولكن فى عدم جاهزية البنية التحتية للمحافظة لتحمل الخدمات المطلوبة لقاطنى العقارات المرتفعة، وانتشار البناء بالمخالف نتيجة لفساد فى الأحياء يعطى كل مقاول أو صاحب عقار الفرصة للبناء دون مراعاة للطراز المعمارى، ليتم تشويه الشكل الجمالى للمحافظة وعدم مراعاة التخطيط الحضارى، فضلا عن الرغبة فى التربح المادى على أهمية الحفاظ على المبانى الاثرية مما ينتج عنه هدم لفيللات وقصور تاريخية.

ووعد حامد، بتعديل القوانين الخاصة بالبناء بالمخالف وتطبيقها دون تمييز، وتطوير البنية التحتية للمحافظة، والزام المقاولين بالتصميمات المتناسبة مع الهوية المعمارية الجميلة.

وعن عضويته فى نادى سموحة الذى يرأسه المهندس محمد فرج عامر المرشح عن قائمة «فى حب مصر» وخروج مسيرة من النادى لدعمها، قال حامد: «أنا عضو عامل بالنادى، وأشارك فى النشاط الرياضى من صغرى، أما القائمة فهى منافسة لنا ولا أستطيع الحديث عنها، لكن فرج عامر رجل أعمال ناجح على مستوى رجال الأعمال الذين ظهروا قبل 25 يناير وتطويره لنادى سموحة ملحوظ وهناك من يدعمه وهناك من لا يدعمه وهناك رغبة من الجميع لإخراج المنافسة السياسية خارج أسوار النادى وترك لأعضاء النادى حرية اختيار مرشحيهم».

وقال حامد، «انتمى لجيل الشباب، و80 % من حملتى شباب تحت سن 35 %، وهم حجر أساس الحملة»، متابعا: «الشباب يعانى من فتور وعزوف عن المشاركة السياسية نظرا لاضطراب الأوضاع السياسية سابقا، والدولة الآن لديها اهتمام حقيقى بتمكين الشباب سياسيا عبر برامج وزارة الشباب التى شاركت فيها، ولابد من وضع تشريعات لهم عبر لجنة الشباب فى البرلمان».

ومضى حامد: برنامجى متفرع من برنامج الحزب، وهو برنامج متماشٍ مع خطة الدولة ورؤيتها الإصلاحية، وبرنامجنا واقعى، لا يعد الناس بما لا نقدر عليه كما يفعل البعض، ولدينا خطط تعليمية وطبية ورؤية لإصلاح الجهاز الإدارى بالدولة، الذى ندرك بوجود فساد فى بعضه يضيع مليارات من الجنيهات سنويا، وعلاج ذلك يتم دون سقوط تلك المؤسسات، وندرك وجود ترهل فى هذا الجهاز لابد من إعادة تخطيطه وهيكلته وضم الكفاءات.

وأضاف حامد، «عملت كمنسق بين النور والأحزاب السياسية من 2012 إلى 2014، ولدى علاقات ممتازة مع الجميع، ونحرص دائما على التواصل مع كل القوى الوطنية ووضع يدنا معهم، ونرسل رسائل تطمين، لكن الحملة الشرسة علينا يقودها فريقان، أولهما منافس انتخابى، سينتهى بعد الانتخابات، والثانى يختلف ايديولوجيا مع سياسات الحزب النابعة من هوية البلد، ونقول لهم احترموا عقيدة وفكر وهوية الشعب ولا تخالفوا الدستور».

وانتهى حامد فى مناظرته إلى أن أجندته التشريعية، مهتمة بمراجعة ما تم اصداره من قوانين بعد 30 يونيوو اقرارها أو تعديلها، وسن تشريعات خاصة بالشباب، والعشوائيات، والمناطق الحدودية كسيناء ومطروح وجنوب أسوان.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك