وجه محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، خطابا إلى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار لاشين إبراهيم، بمناسبة بدء عمل الهيئة الوطنية للانتخابات، يطالبه فيها بمخاطبة البرلمان لإتاحة الفرصة لمن ينتوي الترشح لرئاسة الجمهورية، التواصل مع نواب المجلس للحصول على توقيعاتهم حسب نص المادة 142 من الدستور.
وأضاف «السادات»، في رسالته: «مع قرب عقد الانتخابات الرئاسية في بداية عام 2018 أرجو التفضل بمخاطبة المستشار وزير العدل بإرسال كتاب دوري لكل مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية لعدم تعطيل أو عرقلة المواطنين لإصدار توكيلات المرشحين للرئاسة أو مندوبيهم وعدم السماح لمندوبي وممثلي الأجهزة الأمنية بالتواجد حولهم لترهيب وتخويف المواطنين لعدم استكمال توكيلاتهم».
وتابع: «مخاطبة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب بضرورة عدم مد حالة الطوارئ لفترة أخرى؛ حيث أنه يستحيل إجراء إنتخابات رئاسية في ظل وجودها بما قد يؤثر على سير الحملات، وأيضا سلامة وأمان المندوبين والمتطوعين للمرشحين المتنافسين، ولحماية منظمي وحضور التجمعات والمواكب والمؤتمرات وحملات طرق الأبواب وغيرها من صور الدعاية الانتخابية من التعرض للترهيب أو مواجهة أي عقبات».
وأكد ضرورة إعلان مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة وأجهزة الشرطة الوقوف على مساحة واحدة من كافة المرشحين المتنافسين وإلتزامهم بالحيادية قبل وأثناء وبعد الانتخابات بما يشمل وجوب إحترام النتيجة حال إنتهت بإنتخاب رئيس جديد للبلاد.
واستطرد: «أؤكد أن تلك الخطوات والضمانات هي السبيل إلى وجود انتخابات رئاسية تنافسية شريفة على أسس ديمقراطية واضحة تحترم عقول وأصوات الناخبين من الشعب المصري وتكسبنا إحترام العالم أما دون ذلك فسوف يعد نوعا من العبث والاستخفاف بعقول أبناء الشعب المصري ولن يشجع الناخبين للنزول للإدلاء بأصواتهم وسوف يسيئ كثيرا لصورة مصر في الداخل والخارج».