غادة وحسنو.. ومشهد جديد على الساحة الغنائية - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 7:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المطربة المصرية تواصل انتفاضتها وسط أجواء لا تشجع على الغناء.. والعازف التركى يبحث عن وجود جديد فى أرض الطرب العربى

غادة وحسنو.. ومشهد جديد على الساحة الغنائية

غادة رجب وحسنو
غادة رجب وحسنو
أمجد مصطفى
نشر في: الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 12:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 12:15 م

ولأن غادة من الأسماء الواعدة فى عالم الغناء المصرى فكل المهتمين بالموسيقى والغناء كانوا ينتظرون تلك الانتفاضة. لأنها تستحق أن تصل إلى مكانة أفضل بحكم أمور كثيرة منها الموهبة والالتزام وعدم انزلاقها فى موجة التيار الهابط التى انتشرت خلال الربع قرن الأخيرة ــ خاصة أنها ولدت فنيا وسط هذا الإعصار الذى اتى على الأخضر واليابس فى الغناء ــ وكانت تستطيع بسهولة أن تقدم المفرادات، التى يقدمها سوق الكاسيت مثل غيرها من الأصوات المهمة التى انزلقت لكنها فضلت أن تحتفظ باحترام الناس لها. أمس وخلال مهرجان الموسيقى العربية قدمت غادة حالة جديدة علينا فى مصر، وهى الاستعانة بعازف الكلارنيت التركى الشهير حسنو الذى قدم معها أغنية صورتى ألحان الملحن والمغنى التركى سلامة شاهين وكلمات بهاء الدين محمد.

 

وهذا اللحن قدم فى تركيا بأغنية بعنوان «وحشتينى»، وقامت غادة بالحصول على إذن من ملحنها سلامة شاهين. عن كيفية الحصول على موافقة العازف الشهير حسنو ليشاركها الحفل واتجاهها فنيا نحو تركيا وغنائها بهذه اللغة ثم أدائها أغنية باللهجة اللبنانية قالت: دائما أنا أبحث عن الأمور الفنية التى ترضى الجمهور، وتتوافق مع شخصيتى الفنية. لذلك مع اقتراب مهرجان الموسيقى العربية حاولت أن أظهر لجمهوره بشكل جيد ومختلف. ولأننى أعلم أن الجمهور المصرى يحب الموسيقى والغناء التركى حاولت جاهدة أن تكون مفاجأتى له فى هذا الإطار. وبالفعل قمت بالاتصال بالفنان الشهير حسنو ودعوته على نفقتى الخاصة لكى يظهر معى على المسرح.

 

فى الحقيقة وجدته مرحبا جدا بالفكرة. واتفقت معه على أداء أغنيتى «صورتى» إلى جانب تقديمه عملا لبودا بار وأغنية «حبيتك بالصيف» لفيروز. وأضافت غادة أن حسنو لم يكن له أى شروط كل ما سأل عنه مجرد تفاصيل عن الفرقة وشكلها. وبمجرد أن علم انه أوركسترا كبير رحب بالأمر.. ولا أنكر أننى شخصيا سعيدة بهذا لأننى أول مطربة عربية تستعين به. وأضافت أن سفرى لتركيا من قبل ومشاركتى فى برنامج غنائى ظهرت فى 14 حفلا له ساهم كثيرا فى نجاح هذا الاتفاق.

 

لأن الكثير من الفنانين الأتراك تعرفوا على من خلاله وتعرفت أيضا عليهم. وبصراحة أحب هذه اللغة رغم صعوبتها وحبى لها جاء من خلال الموسيقى. والطريف انه خلال تسجيل البرنامج شعر مخرجه بالدهشة من اتقانى لها لدرجة أنه تصور أننى كتبت كلمات الأغانى التركية بحروف عربية حتى اقرأها خلال التسجيل وعندما نظر للورق الموجود أمامى اكتشف أنها باللغة التركية.

 

وفى الحقيقة أنا كنت مثل البغبغان لاننى لم أتعلم اللغة لكننى كنت أحفظ الكلمات حتى إن المخرج أطلق على كلمة الشيطانة. بعد أن لاحظ هذا. وقالت غادة: لم أصور بعد أغنية صورتى التى غنيتها أمس مع حسنو بالمهرجان وإن كنت أتمنى أن تعرض من خلال الحفل خاصة أنه يقام بدار الأوبرا ومعى أوركسترا كبير بقيادة سليم سحاب. لكننى لن أتعجل الأمر وأتركه للوقت. وعن غنائها باللهجة اللبناية مؤخرا، قالت: إجادة اللهجات واللغات المختلفة ليس عيبا بل ميزة. وأنا أتصور أننى لو لم أوفق فى أداء أى عمل بغير لهجتى المصرية لرفضنى الجمهور. لكن بالعكس كل دولة أغنى فيها أجد الناس مرحبة، ويقولون لى سوف نمنحك الجنسية.

 

سألتها هل الغناء بالتركى واللبنانى هو استغلال لنجاح أغانيهم وأعمالهم الدرامية قالت.. ليس صحيحا لأننى نجحت فيما أقدمه وأنا أفعل ذلك عن حب.

 

وعن الجو العام للغناء فى تركيا.. قالت الجو هناك مشجع على ممارسة الفن بشكل عام. حفلات بكل شكل ولون.. هناك العازفون نجوم وحفلاتهم تمتلئ بالجماهير مثل حفلات المطربين. هناك حب الفن منتشر بشكل كبير. فهم يستمتعون به، كما يستمتع البشر بالمأكل والمشرب والملبس. هناك يقدرون الجمال بجميع صوره. وللأسف هذا الأمر أشاهده حاليا فى مصر فى أفلام الأبيض والأسود. وهذا يعنى أننا كنا مثلهم فى الماضى أو هم كانوا مثلنا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك