أقامت دار «الشروق» احتفالية كبرى للاحتفاء بإصدار طبعات ورقية ورقمية ومسلسلات درامية جديدة وبصدور «أحلام فترة النقاهة الأحلام الأخيرة» للأديب العالمى نجيب محفوظ، مساء أول من أمس بمكتبة القاهرة بالزمالك، استقبل فيها المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار «الشروق»، ضيوف الحفل الذى حضره نخبة من رموز الثقافة والأدب والإعلام.
وشهد الحفل حفاوة كبيرة بابنتي الأستاذ نجيب محفوظ فاطمة وأم كلثوم، خلال حفل إصدار طبعات ورقية ورقمية لأعمال أديب نوبل، وتهنئة بإصدار الأحلام الأخيرة.
وعن تلك الأحلام قالتا: «بعد الاعتداء الذى حدث ضد نجيب محفوظ، لم يعد يكتب بيده، لتدهور حالته الصحية، وكان الحاج صبرى محمود سكرتيره من يساعده، و«الأحلام الأخيرة» لا تختلف أبدا عن «أحلام فترة النقاهة الجزء الأول»، من حيث الأفكار والفلسفة الخاصة بأديب نوبل.
يسرى فودة قال لهما: «مبروك الأحلام الأخيرة.. مفيش كنوز أخرى من إبداع محفوظ؟». وكان هذا التعليق أغلب ما يردده الحضور على ابنتى محفوظ، اللتين أكدتا: «ما دفعنا للبحث عن مسودة الأحلام الأخيرة، إلحاح الكثير من الكتاب، ومطالبتنا بالبحث عنها».
وعن محاولات إثارة الجدل حول الأحلام الجديدة قالت أم كلثوم، ما ذكرته فى تصريحات صحفية كثيرة: «إن إبراهيم المعلم، ناشر كبير، ولن يسىء لنفسه، وكذلك نحن، ومن المستحيل أن نشوه سمعة والدنا أو سمعتنا بنشر عمل مزيف، ونسبته إليه، إذا فكر أى شخص فى هذه الشكوك أو الاتهامات، سيجدها بعيدة تماما عن الواقع، فما مصلحتنا نحن بنات نجيب محفوظ، فى نشر عمل مزيف له؟.. بالعكس هذا يضر بوالدنا وبنا أيضا».
إقرأ أيضاً :
بالصور.. رموز الثقافة والإعلام يحتفون بطبعات الشروق الورقية والرقمية لنجيب محفوظ
كتبي: روائع أديب نوبل نجيب محفوظ من «دار الشروق» على اﻷجهزة الذكية
حمودة: الأحلام الأخيرة لمحفوظ لا تقل قيمة فى المستوى الفنى عن الجزء الأول